أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الدفاع التركي، يشار جولار، على مصير عناصر تنظيم العمال الكردستاني، ممن هم في سن الخدمة العسكرية، عقب قيام التنظيم الانفصالي بإلقاء السلاح.
وذكر يشار أن عناصر التنظيم الذين يحملون الجنسية التركية والآن في سن الخدمة العسكرية سيؤدون الخدمة العسكرية إن لم يكونوا شاركوا في أي من أنشطة التنظيم، ولم يؤدوا مهاما عسكرية، قائلا: “الأشقاء الأكراد أدوا الخدمة العسكرية بدون أي مشكلات حتى يومنا هذا ولم تحدث أي مشكلة”.
جاء ذلك في مخيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي استمر لثلاثة أيام في منطقة كيزيلجاحمام، حيث شهد جلسة خاصة بشأن عملية حل الأزمة الكردية.
من جهة أخرى، في تعليق منه على إسهامات مباردة السلام في الاقتصاد، أكد وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، أن حالة الانفراج في المنطقة ستنعكس على الاستثمارات.
من جانبه، أفاد إفقان آلا، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الذي ترأس الاجتماع، في تعليقه على الأمر أن في السابق لم تسطير الإرادة على الإدارة أما بالوقت الراهن فالإرادة مهيمنة على الإدارة قائلا: “لا توجد مساومات، فالقضية الوحيدة لكل اللقاءات هو تفكيك التنظيم لصفوفه وإلقاء سلاحه. هذا ما يتوجب أن ترتكز عليه هذه العملية وتم اتخاذ جميع الإجراءات. حسبنا كل شيء حتى أدق التفاصيل وكل شيء يُدار بإشراف رئيس الجمهورية. مهما قيل فلن نسمح أبدا بالاستفزازات. عندما يتعلق الأمر بإقرار الديمقراطية في تركيا ليس من الصائب تناول الوضع عبر هذا الموضوع فقط، ففي ظل الإرهاب، اتخذت تركيا بقيادة العدالة والتنمية العديد من الخطوات الديمقراطية وحققت ثورات صامتة. لهذا، لا يمكن أن يقتصر السقف الديمقراطي للعدالة والتنمية على هذا الأمر”.