أنقرة (زمان التركية) – قبلت الجمعية العمومية للبرلمان التركي مذكرة تُدين الهجمات الاسرائيلية على العاصمة السورية، دمشق.
وحظيت المذكرة بتأييد نواب أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والحركة القومية والجيد والمسار الجديد، بينما امتنع نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي عن التصويت.
وأفادت المذكرة التي تم قراءتها خلال الجمعية العمومية وحملت توقيع رئيس البرلمان، نعمان قورتولموش، أن عدم اعتراف إسرائيل بالقانون برز مرة أخرى اليوم في سوريا.
وورد في المذكرة أن استهداف العاصمة السورية، دمشق، عقب الهجمات على إيران ولبنان والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة كشف صراحة أن الإدارة الإسرائيلية تتبع استراتيجية عدائية تهدد السلم الإقليمي كافة.
وجاء فيها أن إسرائيل، التي تنتهك شرط الأمم المتحدة ومبادئ وقواعد القانون الدولي، تبادر بهجوم جديد لإبعاد الأنظار عن الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنتهك علانية وحدة الأراضي السورية.
وأكدت المذكرة أن هذه الهجمات تهدف لزعزعة سوريا والمنطقة مفيدة أن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه أية إجراءات شجّع هذا العداء الإسرائيلي الذي لا يعترف بالقانون.
وتم التشديد على أن بيئة الاستقرار والأمن والسلام في العالم والمنطقة ستواصل التضرر طالما لم تتخذ البشرية بأسرها رد فعل قوي تجاه هذه الهجمات.
وأشارت المذكرة إلى إدانة البرلمان بأشد العبارات الهجمات الدنيئة على سوريا وخصوصا العاصمة دمشق مشددة على مساندته الشعب السوري الذي عانى كثيرا لسنوات طويلة.
هذا وأكد نص المذكرة على معارضة كل الإجراءات التي تستهدف أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق الذي تدعم سيادته ووحدة أراضيه.