أنقرة (زمان التركية) – لقى مواطن يبلغ من العمر 81 مصرعه نتيجة لانهيار تام لمبنى خلال الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت ولاية باليك أسير التركية مساء يوم الأحد وبلغت شدتها 6.1 درجة على مقياس ريختر، فيما كان هناك عشرات المصابين.
واليوم صرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو، بأن المستشفيات استقبلت 52 مريضًا متضررًا “عالجنا 29 منهم بإبقائهم في المستشفى تحت المراقبة. حتى الآن، غادر 18 منهم المستشفى، ولا يزال 11 منهم يتلقون العلاج”.
Japonya’da 8 büyüklüğünde #deprem oldu. 1 bina yıkılmadı.
Rusya’da 8.8 deprem oldu. 1 bina bile yıkılmadı.
Balıkesir’de 6.2 deprem oldu. Yıkılan binalar var.
Deprem değil, ihmaller öldürür!
Geçmiş olsun! pic.twitter.com/DTTZlJlREX
— Av. Cemil Çiçek (@avcemilcicek94) August 10, 2025
وفي تصريحات لوكالة ANKA، أفادت عائشة أوزر، التي أصيبت خلال الزلزال الذي كان مركزه بلدة سينديري، أنهم كانوا يجلسون في حديقة جارهم وأثناء عودتهم للمنزل حدث الزلزال، قائلة: كنا نتجه إلى الطابق السفلي لمبنى من 3 طوابق. كنا أسفل الشرفة ووقعت ضجة فجأة. سقطنا على الأرض بفعل الهزة… حاولت السير، لكن لم أتمكن من النهوض. شعرنا بخوف شديد وأدعو الله ألّا تُعاد”.
في السياق نفسه، ذكر يوسف أيان أوغلو أنه كان يشاهد التلفاز في منزله بالشارع المقابل للمبنى المنهار قائلا: “سمعت ضجة عالية ولم استطع الوقوف من مكاني. انقلب التلفاز أعلى مني وتحطم على الأرض… كل شيء بالمنزل سقط أرضا. خرجت فزعا إلى الشارع رفقة زوجتي. لاحقا بدأت الأخبار تتوافد وكان الأطفال يركضون وهم يصرخون قائلين انهارت الصيدلية. وفيما بعد، علمت أن المبنى انهار”.
وأضاف أيان أوغلو أن صديقه كان يقطن المبنى قائلا: “والديه من سكان قريتي ونشأ الأطفال أيضا على يدي. بالتأكيد حزين جدا. ركضت ولم أعد انا لا أزال هنا. لم نستطع فعل شيء. من المعروف أن شخص يبلغ من العمر 81 عاما لقى مصرعه وأتمنى ألا يعاني أحد من هذا الأمر. إنه وضع صعب للغاية. لا أستوعب الأمر بعد. أشعر بخوف جديد، لكن لا يمكن فعل شيء”.
وأوضح أيان أوغلو أنه “كان هناك مطعم كان يبيع خبز البيدا في السابق ويمكنني ذكر اسمه. يُقال أن المطعم قام بقطع الأعمدة. بالتأكيد لا أعرف هذا جيدا، لكن إن كان هناك شيء من هذا القبيل فيبنغي محاكمتهم. بالتأكيد سينكشف الأمر ولا نعرف ما سيفعله المسؤولون تجاه الأمر”.
من جانبه، صرح مواطن يُدعى أوميت ألتن أنه ساهم في انقاذ خمسة أشخاص من المبنى المُنهار قائلا: “أقطن في المبنى بالخلف وبالتأكيد في تلك اللحظة اضطرريت أنا وزوجتي وأبنائي الانتقال للطرف المقابل وتوجب علي تقديم المساعدة. أخرجنا رجل مسن رفقة زوجته.
أخرجت خمسة أشخاص وتوفى شخص واحد. رحمة الله عليه. فعلنا ما يلزم علينا وأفكر في العودة للمنزل إن لم يكن هناك أية مشاكل، لكن لننتظر ونرى. سيأتي المهندسون ويعاينون الأضرار ويرون مدى حجمها. إن كان المبنى مناسب فسأظل به وإن لم يكن الامر كذلك فسأضطر للانتقال لمنزل آخر. مضطر للمغادرو، لأن زوجتي ستضع حملها بعد ثلاثة أشهر”.