أنقرة (زمان التركية) – تُجري إسرائيل مفاوضات مع جنوب السودان لنقل سكان قطاع غزة إليها.
وأكدت ستة مصادر مطلعة على الأمر لوكالة اسوشيتد بريس صحة الأنباء المتداولة بشأن اللقاءات بين الطرفين.
ويرى جنوب السودان في اتفاق كهذا فرصة لإقامة علاقات وطيدة مع إسرائيل.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على الأمر، كما امتنع وزير خارجية جنوب السودان عن الرد على الأسئلة بشأن اللقاءات.
وذكر جو سزلافيك، مؤسس شركة لوبي أمريكية تعمل مع جنوب السودان، أنه حصل على معلومات من المسؤولين في جنوب السودان بشأن اللقاءات مفيدا أن وفد إسرائيلي يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيم للفلسطينيين هناك.
وزعم سزلافيك أنه من المحتمل أن إسرائيل ستتكفل بنفقات المخيمات المؤقتة.
وأفاد أدموند يكاني، رئيس جماعة مجتمع مدني بجنوب السودان، أنه تحدث مع المسؤولين في جنوب السودان بشأن اللقاءات.
وأكد أربع مسؤولون آخرون مطلعون على المفاوضات صحة الأنباء المتعلقة بإجراء لقاءات بين إسرائيل وجنوب السودان.
وأضاف مسؤولان مصريان لأسوشيتد بريس أنهم على إطلاق منذ أشهر بمساعي إسرائيل لإيجاد دولة تستضيف سكان قطاع غزة ولقاءاتها مع جنوب السودان مشيرين إلى إجراء مصر أعمال لوبي لعدم قبول الفلسطينيين في جنوب السودان.
وأكد سزلافيك، المُكلّف من جنوب السودان لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، أن الولايات المتحدة على دراية باللقاءات مع إسرائيل غير أنها ليست منخرطة في الأمر بشكل مباشر.
وأضاف سزلافيك أن جنوب السودان تطالب إدارة ترامب برفع حظر السفر المفروض عليها والعقوبات المفروضة على بعض الشخصيات في جنوب السودان.
هذا وقال الصحفي بيتر مارتيل إن جنوب السودان الذي يعاني من مشكلة نقود بحاجة لشتى التحالفات والمكاسب المالية والأمن الدبلوماسي.
وكان مارتيل أوضح في كتاب له حول جنوب السودان أن الموساد قدم الدعم لجنوب السودان في مرحلة الحرب الأهلية.