أنقرة (زمان التركية) – سلط البرلماتي التركي المعارض جودت أكاي، الضوء على العبء الضريبي الهائل الذي يتحمله المواطنون الأتراك.
وأوضح أكاي البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري عن مدينة كارابوك، أن إجمالي ما دفعه المواطنون من ضرائب خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بلغ 5 تريليونات و721 مليار و293 مليون ليرة تركية. وهذا يعني أنهم يدفعون 315 ألف ليرة في الثانية، و18.91 مليون ليرة في الدقيقة، و1.13 مليار ليرة في الساعة، و27.24 مليار ليرة في اليوم، و817.33 مليار ليرة في الشهر.
في بيان مكتوب حول تنفيذ الميزانية، انتقد أكاي بشدة الحكومة، مشيراً إلى أن “المواطنين يئنون تحت وطأة الضرائب، بينما تواصل الحكومة التبذير في سياراتها الفاخرة، وقصورها، وفي دوامة الإسراف”.
وأضاف: “بينما يعيش الشعب وهو يحسب كل قرش من أجل لقمة عيشه، تُنفق الحكومة ميزانية الشعب، التي كسبها بعرق جبينه، على عظمة فئة قليلة، وعلى راحة المناصب، وعلى موائد البذخ التي لا تنتهي”.
وأوضح أكاي أن الأموال التي “كان يجب أن تذهب إلى حقول المزارعين، ومتاجر الحرفيين، ومائدة المتقاعدين، وتعليم الشباب، تُنفق على سعادة أقلية قليلة، وراحة البعض، وسلاسل المناقصات التي لا تنتهي، وخزائن الموالين”.
وأشار البرلماني المعارض إلى أن 1 تريليون و246 مليار و28 مليون ليرة تركية من جيوب المواطنين قد تدفقت على شكل فوائد في سبعة أشهر، أي بمعدل 67 ألف ليرة في الثانية و178 مليار و4 ملايين ليرة في الشهر.
واختتم بيانه، قائلاً: “من المؤسف أن الحكومة تحاول الحفاظ على سلطتها بضرائب تُفرض على فواتير المواطنين التي لا يمكنهم دفعها. هذه الصورة هي أوضح مثال على الظلم، وانعدام الكفاءة، وسوء الإدارة”.