أنقرة (زمان التركية) – بينما تهتز تركيا بالزلازل المتتالية في الفترة الأخيرة، لفت البروفيسور عثمان بكتاش الانتباه إلى خطر وقوع زلزال كبير، مشيرًا إلى أن مدينة مانيسا تقع عند نقطة تقاطع ثلاثة خطوط صدع حرجة.
وبعد الزلازل التي وقعت في سيليفري، وموغلا، وباليكسير، قال البروفيسور عثمان بكتاش، وهو خبير في الزلازل، إن مانيسا هي واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في تركيا. وأكد أن المخاطر مرتفعة بسبب وقوع المدينة عند تقاطع ثلاثة خطوط صدع مختلفة:
- صدع سيماف (Simav Fayı): تسبب في زلزال ألاشهير بقوة 6.7 درجة في عام 1969.
- صدع غيلانبه (Gelenbe Fayı): أنتج زلزالًا بقوة 6.1 درجة في المنطقة.
- صدع إزمير (İzmir Fayı): خط صدع مهم آخر يؤثر على مانيسا.
وأكد بكتاش أن الزلازل التي وقعت في كتلة صدع أوشاك منذ عام 1969 وحتى الآن تسببت في تشوهات كبيرة في المنطقة، وقال: “يمكن لهذه التشوهات أن تحفز خطوط الصدع الثلاثة. لا يمكن تجاهل خطر وقوع زلزال كبير في مانيسا”.