أنقرة (زمان التركية) – حضرت رئيسة حزب الجيد (İyi Parti) السابقة، ميرال أكشنار، التي ابتعدت عن الأضواء لفترة طويلة، حفل المغني سامي يوسف الذي أقيم في “فستيفال بارك” بمنطقة يني كابي.
أحيا المطرب سامي يوسف وهو مطرب بريطاني من أصل أذري حفلًا في إسطنبول بعد غياب طويل. وقد شهد الحفل الذي أُقيم تحت عنوان “إكستاسي: بين بحرين” إقبالًا كبيرًا من محبي الموسيقى.
في بداية الحفل الذي حضره نحو 25 ألف شخص، ألقى سامي يوسف كلمة باللغة التركية قال فيها: “أهلاً وسهلاً بكم جميعًا، تشرفنا بحضوركم. ليحمِ الله تركيا والعالم التركي. ليحفظ الله الأمة والإنسانية جمعاء من كل شر. صلواتنا كلها مع إخواننا في غزة وفلسطين. نحن نسمعكم، ونحن معكم. تركيا والإنسانية دائمًا معكم. ليوفقكم الله وينصركم”.
كما أكد يوسف أن من دواعي سروره أن يشارك خشبة المسرح مع موسيقيين رائعين من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا: “إسطنبول وهذا البلد عميقان في قلبي”.
وشارك في الحفل فنانون مشهورون من الصين، وفرنسا، وإنجلترا، وإسبانيا، بالإضافة إلى فنانين أتراك في الكورال، منهم إبراهيم سوات أرباي، وتشيدم غوردال، وأحمد يامور كوجور، وتشيدم ياركين.
وافتتح سامي يوسف الحفل بأغنيته الشهيرة “نسيمي” التي صدرت عام 2019، وأعاد تقديمها في ختام الحفل. كما قدّم الفنان، الذي غنى مع أوركسترا مكونة من 75 شخصًا، ألبومه الجديد “إكستاسي” للمرة الأولى في هذا الحفل.
من بين الأعمال التي قُدمت، أغنية “بين البحر والسماء” التي عزف أنغمها أيضا موسيقيون من فرقة المهتر، وأغنية “في ذلك المحيط” المستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي ويونس إمرة، بالإضافة إلى أغنيتين باللغة الإسبانية وهما “إيتيرنا” و”أمادا”، والتي قدمهما سامي يوسف للمرة الأولى، ورافقه فيهما فنان الفلامنكو مورو.
وأهدى سامي يوسف أغنيته “اللقاء”، التي لحنها على كلمات للشاعر فضولي، إلى غزة.
حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة من عالم الأعمال والسياسة والموسيقى والثقافة، من بينهم مظهر ألانصون وأورهان غينجباي.
سيتم التبرع بجزء من عائدات الحفل لدعم الأزمة الإنسانية في فلسطين وغزة.
وكانت ميرال أكشنار وزوجها تونجر أكشنار من بين الحضور الذين تابعوا الحفل.