(زمان التركية)ــ وُوري جثمان فرانك تومسون، المعروف بـ”ملك” الغجر في إنجلترا، الثرى في نعش من الذهب الخالص. وطاف التابوت في أنحاء البلاد لمدة ستة أيام.
توفي فرانك تومسون، المعروف بـ”الملك” بين عائلته وأبناء الغجر في إنجلترا، إثر إصابته بالتهاب رئوي. وأقامت عائلته جنازة فاخراة لتومسون، وفقاً للتقاليد الغجرية.
نعش ذهبي
طُلب صنع نعش من الذهب الخالص لجنازة تومسون. وقيل إن تكلفة الجنازة التي بلغت ستة أرقام دُفعت من الخارج، واستغرق وصولها أسابيع. نُقل النعش في سيارة فاخرة إلى مقابر العائلة والأصدقاء في جميع أنحاء إنجلترا، واستغرقت الرحلة ستة أيام.
كانت المحطة الأخيرة للجنازة مقبرةً في جنوب لندن، حيث سيُشيَّد قبرٌ رخاميٌّ ضخمٌ لتومسون، وهو مشروعٌ سيستغرق إنجازه عامًا كاملًا. قال صديقٌ للعائلة: “كان ربَّ عائلةٍ كبيرةٍ جدًا، وملكَها؛ كان الجميعُ يُعجَبُ به. أردنا أن نصنعَ له أفضلَ نعشٍ”.
ملف الجريمة واسع النطاق
على الرغم من أن عائلة تومسون تُعرفه بلقب “الملك”، إلا أن سجله الجنائي حافل. ففي عام 2011، كُشف عن قيامه وثلاثة من شركائه بالاحتيال على كبار السن بمبلغ 1.3مليون جنيه إسترليني، وذلك من خلال وعدهم بإصلاح طرقهم وأرصفتهم.
وأجبرت العصابة كبار السن على دفع رسوم باهظة، وحُكم عليهم بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاحتيال الممنهج. ظهر تومسون وشركاؤه في فيديو نُشر على يوتيوب وهم يتباهون باستخدامهم علبة حليب، قيمتها 98 بنسًا فقط، كمادة مانعة للتسرب في الممرات، للاحتيال على متقاعد بمبلغ 800 جنيه إسترليني.