أنقرة (زمان التركية) – تناول الصحفي إسماعيل سايماز قرار القضاء بعزل الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول وإدارة شعبة الحزب بالمدينة وتعيين لجنة لإدارة الحزب.
وذكر سايماز في مقال صحفي، أن هذه المبادرات تهدف لتحييد حزب الشعب الجمهوري وتقسيم المعارضة، مفيدا أن الحملات الأخيرة هي جزء من مخطط جعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدون منافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة وحزب العدالة والتنمية الحاكم بدون بديل في الانتخابات البرلمانية.
وأكد سايماز أن الأنظار اتجهت إلى خارطة الطريق التي ستتبعها إدارة الحزب بقيادة أوزجور أوزال عقب هذا القرار.
ولم تسفر الطعون الثلاثة الأولى على انتخابات رئاسة الحزب التي أقيمت نهاية عام 2023 عن أية نتائج، غير أن الطلب الرابع المقدم من عضو الحزب، أوزلام أركان، في الرابع عشر من أغسطس أسفر بعد عامين من الانتخابات عن تعيين وصاة على رئاسة شعبة الحزب في إسطنبول.
وأشار سايماز إلى وجود العديد من علامات الاستفهام بشأن ما إن كانت هذه العملية طبيعية أم لا.
وتبين أن تكين، الذي تم تعيينه خلفا لأمين الحزب المجمد نشاطه بقرار قضائي، أبقى على عضويته بالحزب من خلال دفع رسوم عضويته في اليوم السابق لإعلان قرار المحكمة على الرغم من إعلانه العام الماضي أنه سيستقيل من حزب الشعب الجمهوري وسيؤسس حزب “المترددين”.
وتسبب هذا الوضع في تصاعد الجدل حول تعيين وصاة على شعبة الحزب في إسطنبول.