أنقرة (زمان التركية) – قدم مراد باكان، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، تعازيه للشرطيين اللذين استشهدا في الهجوم على مركز الشرطة في إزمير، وتمنى الشفاء العاجل للشرطيين المصابين، وحمل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولية الهجوم الدامي.
ونشر مراد باكان، المسؤول عن شؤون وزارة الداخلية والبرلماني عن إزمير، رسالة تعزية على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي X، بخصوص الهجوم الذي استهدف مركز شرطة صالح إيشغوران في منطقة بالتشوفا بإزمير.
وقال مراد باكان: “في الهجوم المسلح الغادر على مركز شرطة صالح إيشغوران في بالتشوفا بإزمير، استشهد رئيس مفتشي الشرطة من الدرجة الأولى محسن أيدمير والشرطي حسن أكين، بينما أصيب الشرطي عمر أميلاغ بجروح خطيرة، وأصيب الشرطي مراد داغلي بجروح طفيفة. أتقدم بأحر التعازي لشهدائنا الأبطال، وأتمنى الصبر لعائلاتهم ولجهاز الأمن بأكمله، وأتمنى الشفاء العاجل للشرطيين المصابين.
أضاف، محملا حكومة حزب العدالة والتنمية المسؤولية: “هذا الهجوم هو نتيجة مؤلمة لتجاهل الحكومة للخلل الأمني الذي نتحدث عنه منذ سنوات. ما لم يتم اتخاذ تدابير استخباراتية فعالة ورادعة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فإن آلامًا مماثلة ستستمر. يجب ألا يذهب دم شهدائنا سُدى؛ فالمسؤول ليس المهاجم فقط، بل الإرادة السياسية التي غضّت الطرف عن هذا الخلل الأمني. خالص العزاء لأمتنا”.
وذكرت تقارير محلية أن المراهق منفذ الهجوم المسلح صباح اليوم على مركز الشرطة في إزمير على صلة بتنظيم داعش الإرهابي. وطلبت عائلة منفذ الهجوم على مركز الشرطة في بالشوفا بإزمير، البالغ من العمر ستة عشر عامًا، فحص هاتفه، وقالت إنه كان له نشاط مريب في الفترة الأخيرة.
يذكر أنه اندلعت مواجهات مساء أمس بين قوات الأمن وأعضاء حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول ، حول مقر أمانة الحزب حيث أقامت الشرطة حاجزا أمنيا ردا على دعوات بالتجمع أمام مقر الحزب دعما لطلب قدمه الحزب لإقامة انتخابات لشعبة الحزب في إسطنبول ردا على إقالة أمين شعبة الحزب، وفي ساعات الصباح، أحاطت قوات الأمن مقر أمانة الحزب بمزيد من الحواجز. ومع بدء نواب الحزب المناوبة بأمانة الحزب، اعتدت قوات الأمن عليهم باستخدام غاز الفلفل.