أنقرة (زمان التركية) – استهلت بورصة إسطنبول تعاملات اليوم الاثنين، بتراجع حاد بعد اختتامها تعاملات الأسبوع الماضي بتراجع في ضوء التوترات المتعلقة بحزب الشعب الجمهوري.
وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول بنحو 161.16 نقطة مقارنة بالإقفال السابق وهو ما يعادل 1.50 في المئة ليسجل 10.568,33 نقطة.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي بنحو 1.99 في المئة ومؤشر الحيازة والاستثمار بنحو 1.79 في المئة.
وشهد التأجير التمويلي الارتفاع الوحيد من بين القطاعات بنحو 2.30 في المئة، بينما سجل قطاع السياحة التراجع الأكبر بنحو 2.57 في المئة.
وكانت السلطات التركية نشرت البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى الذي يشمل الفترة بين عامي 2025 و2028 بالجريدة الرسمية.
وتضمن البرنامج الاقتصادي نموا خلال العام الجاري بنحو 3.3 في المئة وفي عام 2026 بنحو 3.8 في المئة وفي عام 2027 بنحو 4.3 في المئة وفي عام 2028 بنحو 5 في المئة.
وبلغت توقعات التضخم في البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى نحو 28.5 في المئة للعام الجاري و16 في المئة لعام 2026 و9 في المئة لعام 2027 و8 في المئة لعام 2028.
هذا وكانت العديد من قوات الدعم التركي قد حاوطت مقر أمانة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول وفرضت حصارا عليه عقب قرار الدائرة الخامسة والأربعين لمحكمة الأمن العام في إسطنبول بإقالة رئاسة الحزب في إسطنبول كإجراء احترازي وتعيين لجنة وصاة خلفا لها.
وشهدت ساعات الصباح استقدام مزيد من الحواجز على متن بعض الشاحنات التي لا تحمل لوحات مرورية.