أنقرة (زمان التركية)ــ نفت وزارة الدفاع التركية ما يشاع حول استهداف أسلحة تركية ثقيلة في سوريا خلال غارات يوم الاثنين، كما أدانت الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية، ووصفت هجوم يوم الثلاثاء الماضي على اجتماع لقيادة حركة حماس في الدوحة بأنه تصعيد للتوتر في المنطقة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية في محيط اللاذقية وحمص مساء يوم الإثنين، بحسب وسائل إعلام سورية، فيما قال مصدر عبري في حديثه مع قناة العربية أن الغارات استهدفت صواريخ ومعدات دفاع جوي تركية الصنع تم نقلها إلى المنطقة مؤخرا.
وقدم مستشار الإعلام بوزارة الدفاع والمتحدث باسمها، الأدميرال زكي أكتورك، هذه المعلومات في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، وقال رداً على أسئلة بخصوص الهجمات الإسرائيلية في سوريا ومؤخراً في قطر، قال: “إن الهجمات التي نفذتها إسرائيل في الأراضي السورية وفي قطر تعد انتهاكاً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على حقوق سيادة الدولتين. مثل هذه الأعمال الاستفزازية تصعّد من التوتر في المنطقة وتؤثر سلباً على جهود السلام. وتواصل القوات المسلحة التركية جميع أنشطتها في سوريا ضمن إطار القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس. وفي هذا السياق، فإن الأنباء والادعاءات التي تشير إلى أن إسرائيل استهدفت قوات تركية في سوريا لا أساس لها من الصحة. ولا يوجد أي وضع سلبي يتعلق بوحداتنا أو أفرادنا أو معداتنا المنتشرة في سوريا”.
أضاف “من المهم جداً في الفترة الأخيرة توخي الحذر والتعقل في مواجهة أنشطة ‘العمود الخامس’ وعمليات التلاعب بالرأي العام التي تُدار بشكل خاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويتضح أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا أدوات لهذه الأنشطة التضليلية عن وعي أو دون وعي. إن وسائل التواصل الاجتماعي التي تزداد فوضى يوماً بعد يوم، تحمل في طياتها احتمالية أن تصبح مشكلة وجودية في المستقبل. لذلك، من الأهمية بمكان أن يثق شعبنا فقط في البيانات الصادرة عن المصادر الرسمية”.