أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي سدات بوزكورت أن زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله اوجلان، يستعد لإنشاء حزب سياسي جديد.
وأوضح بوزكورت أن الحزب سيضم في اسم كلمة “تركيا”، مفيدا أنه سيضع بنفسه برنامج الحزب وأنه يبحث تعيين برفين بولدان رئيسة للحزب.
واستجابت قيادات حزب العمال الكردستاني لنداء أوجلان بحل التنظيم الانفصال وتسليم سلاحه.
وأفاد بوزكورت أنه حصل على هذه المعلومات من مصدر ثان.
وأكد بوزكورت أن الحزب لن يكون حزبا مدافعا عن أوجلان، قائلا: “إذا لم يتم إغلاق حزب الشعوب الديمقراطية وتم الإفراج عن صلاح الدين دميرتاش وإنشاء حزب جديد من قبل أوجلان فإن الجبهة الكردية ستشهد حراكا كبيرا”
وأضاف بوزكورت في مقاله اليوم أن الحكومة لن تُغلق حزب الشعوب الديمقراطية، قائلا: “تم إغفال دعوى إغلاق حزب الشعوب الديمقراطية عندما لم يعد يذكرها دولت بهجلي، لكن الدعوى لا تزال قائمة. نيابة المحكمة العليا رفعت الدعوى رغم عنها والمحكمة الدستورية أيضا كانت تبحثها بدون رغبة منها. تسارعت الدعوى القضائية بسبب المناخ داخل الدولة ووضع حزب الحركة القومية ضمن السلة وسلطته داخل الدولة. كان أمر إغلاق الحزب يبدو محققا وتم بحث الحظر السياسي الذي سيُفرض على مئات الشخصيات”.
وأشار بوزكورت إلى أن عملية المصالحة مع العمال الكردستاني خففت الضغط على المحكمة، قائلا: “خلال الأيام الماضية، بدأ المقررون بعرض المستجدات على الأعضاء. وكانت أسس المستجدات قانونية بفعل المناخ المتغير داخل البلاد. وسبق وأن أعلن جميع الأعضاء أن الاتهامات محل دعوى الإغلاق فردية ولا يمكن اعتبارها مبررات قانونية لإغلاق الحزب من أجل إغضاب بهجلي. رؤية المقررين أيضا نفسها حاليا. لذا ستتواصل الدعوى القضائية، لكنهم لن يستعجلوا أمرها”.
وأكد بوزكورت أن القرار سيحتاج بعض الوقت، مفيدًا أن استرخاء القضاء العالي المتأثر بالمناخ السياسي المتغير خلال عام أمر مهم لمنع إغلاق الحزب.
وذكر بوزركوت أن حزب الشعوب الديمقراطي عقد الأسبوع الماضي اجتماعه الدوري السادس وحدد خلاله الإدارة الجديدة، قائلا: “إن كانت المحكمة الدستورية ستصدر قرارا بإغلاق الحزب فهل سيتهم بهجلي أعضاء المحكمة الدستورية بإفساد عملية المصالحة؟”.