أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن خمسة مصادر مختلفة أن الأيام الأخيرة شهدت إقالة عدد من الدبلوماسيين البارزين الذين عملوا على سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا في خطوة مفاجئة.
وكان الدبلوماسيون، الذين يعملون ضمن وحدة المنصة الإقليمية السورية، ومقرها إسطنبول، وتعمل بمثابة السفارة الأمريكية الفعلية في سوريا، يعملون مع المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، توم باراك.
وأفادت رويترز أن التغييرات في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة تزامنت مع مباشرة باراك عمله في مايو/ أيار الماضي مشيرة إلى أن التغييرات السياسية بقيادة باراك تستند على مفهوم الدولة الاتحادية بقيادة أحمد الشرع في سوريا.
وترغب الولايات المتحدة في انضمام قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها منذ إدارة بشار الأسد، إلى القوات الأمنية التابعة لإدارة الشرع.
في حديثه مع وكالة رويترز، أوضح دبلوماسي أمريكي أنه تم إنهاء مهام بعض العاملين ضمن المنصة الإقليمية السورية في إطار إعادة هيكلة الفريق مشيرا إلى أن الإقالات لن تؤثر على السياسة الأمريكية تجاه سوريا وأن قرار الإقالة غير نابع عن اختلاف الرؤى بين الدبلوماسيين وباراك أو البيت الأبيض.
وأكد دبلوماسيان غربيان ومصدران بالولايات المتحدة أن القرار لم يأت نتيجة لطلبات العاملين بل جاء بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي.
ولم يتم الكشف عن حيثيات القرار.
وذكر مسؤول بالخارجية الأمريكية أنهم لن يعلقوا على القرارات المتعلقة بالكوادر أو قرارات إعادة الهيكلة الإدارية مشددا على مواصلة الفريق الأساسي الذي يتولى المجالات الخاصة بسوريا عمله في المواقع المختلفة.
وكان باراك دعا قوات سوريا الديمقراطية إلى الموافقة السريعة على الاتفاق المبرم مع الشرع في مارس/ آذار الماضي ونقل إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى إدارة الشرع والانضمام لقوات الأمن السورية.



















