أنقرة (زمان التركية) – أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصريحات في مطار أتاتورك قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وسيلقي أردوغان كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري سيتطرق خلالها إلى قضية قطاع غزة والاسهامات التي قدمتها تركيا في السلام العالمي والسياسة الخارجية التي تتبعها تركيا.
وأضاف أردوغان أن ما يميز هذه الجمعية عن سابقاتها أنها ستشهد اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين معربا عن سعادته لمشاركة سوريا بإدارتها الجديدة بعد نيلها حريتها في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.
وأكد أردوغان أن زيارته ستشهد لقاءات مع رؤساء العديد من الدول والحكومات قائلا: “سنبحث الخطوات الممكن اتخاذها مع الدول الشقيقة خلال الاجتماع الإقليمي المعني بغزة. وخلال فترة وجودي في نيويورك، سألتقي بدوائر الأعمال التركية الأمريكية”.
وصرح أردوغان أنه سيلتقي نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في واشنطن قائلا: “ستتصدر القضايا الإقليمية الأجندة، إذ تقع مسؤولية كبيرة على قادة المنطقة لخفض التوترات والصراع والحفاظ على الأمن. نرغب في إنهاء انهمار الدماء والدموع في منطقتنا، فكل ما نفعله من أجل هذا”.
وأشار أردوغان إلى لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل يومين. وذكر أردوغان أن فلسطين عانت حتى اليوم من مشكلات خطيرة ولا تزال تعاني منها قائلا: “لطالما ساندنا فلسطين وسنواصل مساندتها. العالم للأسف لم يساند فلسطين. هناك نحو 140 دولة في الأمم المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية وسنشهد مزيد من الدول تعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العمومية”.
وأوضح أردوغان أنه سيلتقي بالرئيس السوري، أحمد الشرع، على هامش الجمعية العمومية قائلا: “التقينا بالشرع في قطر وسنستضيفه في أنقرة. وستتاح لنا فرصة اللقاء أيضا في البيت التركي على هامش الجمعية العمومية. لن نترك سوريا بمفردها وسنبذل قصارى جهدنا”.