أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عددا من قادة الأحزاب السياسية، خلال حفل استقبال مهيب أقامه البرلمان التركي بمناسبة بدء العام التشريعي الجديد، برعاية رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش.
شهد الحفل حضورًا سياسيًا ودبلوماسيًا واسع النطاق، حيث ضم الحضور كل من وزير العدل يلماز تونج، إضافة إلى قادة الأحزاب السياسية ومن بينهم دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية، وأحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وعلي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، وزكريا يابجي أوغلو رئيس حزب الهدى. كما حضر الحفل نواب رؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء المجلس، إلى جانب مسؤولين حكوميين وممثلي البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن شخصيات بارزة من مجالي الرياضة والفن وعدد كبير من الضيوف.
على هامش الاحتفال، أجرى الرئيس أردوغان سلسلة من اللقاءات المهمة، حيث تبادل أطراف الحديث مع الرئيس المشارك لحزب المساواة الشعبية الديمقراطية الكردي تونجر بكرهان وعضو وفد إمرالي ميثات سانجار. كما التقى الرئيس مع رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في إطار التواصل السياسي المستمر.
وتواصلت اللقاءات في قاعة المرمر، حيث عقد الرئيس أردوغان اجتماعًا جمع رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، ودولت بهجلي، ومصطفى دستيسي رئيس حزب الاتحاد الكبير، وزكريا يابجي أوغلو. وقد انضم إلى هذا الاجتماع كل من الرئيسين المشاركين لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية تونجر بكرهان وتولاي حاتم أوغلو، بالإضافة إلى ميثات سانجار.
ولم يتوقف زخم اللقاءات عند هذا الحد، حيث دخل إلى القاعة لاحقًا كل من رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، ورئيس حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان، حيث تواصلوا مع الرئيس أردوغان في إطار ودّي.
من جهة أخرى قاطع نواب حزب الشعب الجمهوري الحفل ردا على اعتقال عدد من رؤساء وموظفي البلديات، وانضم حزب العمال التركي إلى المقاطعة، فيما حظي الحزب الكردي المساواة الديمقراطية والشعبية باهتمام زعيم حزب العدالة والتنمية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي سياق منفصل، ردّ الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين حول قضية طائرات إف-35، مُوضحًا: “قلنا لهم: أعطيكم المال، لكنكم لم تعطونا طائرات إف-35 بعد. هذا كل شيء. نتابع الأمر الآن”، في تصريح يُلخّص موقف تركيا من هذه القضية.