أنقرة (زمان التركية)ــ أعلن مكتب محافظ حلب انتهاء الاشتباكات بين القوات الأمنية الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية، وفرض وقف إطلاق نار مؤقت. كما أعلن البيان تعليق الدوام في جميع المؤسسات التعليمية والعامة في المدينة اعتبارًا من 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يصدر أي بيان حتى الآن من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن وقف إطلاق النار.
وخرج سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب إلى الشوارع الليلة الماضية احتجاجًا على إغلاق الطرقات وفرض الحواجز عليهم. وأفادت التقارير أن قوات دمشق استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي أعقاب ذلك، ردت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية في روج آفا على قوات دمشق، ما أدى إلى توتر وصراع في المنطقة.
شبيحة حلب وفلول النظام الذين آوتهم قسد في كهريز #الشيخ_مقصود و #الأشرفية يخرجون من جحورهم بهيئة مدنيين ليهاجموا عناصر الأمن بالحجارة على أطراف الشيخ مقصود لافتعال أزمة بحجة أن الأمن يهاجم المدنيين
لم أرَ في حياتي أبناء قحبة أكثر من عصابات قسد.
يريدون افتعال أزمة للتهرب من… pic.twitter.com/CFjT0MBGnk
— أحمد العقدة (@alokdehahmad) October 6, 2025
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المتظاهرين، وأن حالات اختناق وقعت بين المدنيين.
وتقع المنطقتان، اللتان تقطنهما أغلبية كردية، تحت سيطرة قوات محلية تابعة للإدارة الذاتية، لكن قوات الحكومة السورية تسيطر على مداخلهما ومخارجهما.
في هذه الأثناء، قال مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن عنصراً من قوى الأمن الداخلي قتل وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة استهداف قوات سوريا الديمقراطية لحواجز أمنية.
من جهة أخرى، نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية نفيا قاطعا مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن “قسد استهدفت حواجز تابعة لميليشيات الحكومة السورية في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب”.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها انسحبت من المنطقة وفقاً لاتفاق الأول من نيسان/أبريل الماضي، وأن هذه المزاعم عارية عن الصحة تماماً.
في هذه الأثناء، التقى الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا وسفير أنقرة توم باراك، المتواجد في روج آفا، مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أمس.