أنقرة (زمان التركية) – يشهد عام 2026، ارتفاعا في الضرائب بسبب ارتفاع عجز الموازنة، وفقًا لتصريحات خبير الضرائب الدكتور أوزان بينغول، الذي أكد أن الأسعار ستشهد زيادة بنسبة 25% على كل شيء، من الإبرة إلى الخيط، مع بداية العام الجديد.
جاء ذلك خلال عرضه التقديمي بعنوان “التطورات الحالية في الضرائب” في اجتماع “فرص الأعمال” الذي نظمته جمعية ريادة الأعمال والحوكمة الشبابية في أنقرة. وأشار بينغول إلى أن تركيا ستواجه المزيد من الزيادات في الأسعار في عام 2026.
وأوضح بينغول أن حكومة حزب العدالة والتنمية أصدرت 11 عفوًا ضريبيًا منذ عام 2002، مشيرًا إلى توقعات الأسواق بإصدار عفو ضريبي جديد.
وقال: “عجز الموازنة يُعاد إلى المواطنين في شكل ضرائب”. وبحسب البرنامج متوسط الأجل، من المتوقع جمع 58.843 تريليون ليرة كضرائب من المواطنين بين عامي 2025 و2028.
وأكد بينغول أن تركيا تفقد قدرتها التنافسية في المجال الضريبي على المستوى الدولي، موضحًا أن “الضرائب تُعتبر مصدر إيرادات فقط، بينما يجب أن يكون لها غرض اجتماعي يؤثر على توزيع الدخل”.
وأضاف أن رسوم الدمغة تصل إلى ما بين 15 ألفًا و20 ألف ليرة حتى لو لم تُشغّل الشركة. وشدد على أن “الضرائب يجب أن تُسهم في الإنتاج والتوظيف، ولا يمكن فصلها عن القانون أو القضاء، فجميع السياسات الاقتصادية مترابطة”.