أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع الصناعة في تركيا وعلى رأسه قطاعات التجزئة والمنسوجات أزمة متفاقمة وذلك عقب عاصمة الإفلاس وتسوية الإفلاس المتسارعة خلال عام 2025.
وتنضم يوميا شركات جديدة لقوائم الشركات الضخمة التي أغلقت مصانعها في تركيا وانتقلت إلى مصر لمواصلة إنتاجها.
وخلال الفعالية التي احتضنتها مجموعة أرتاش هولدنج، أشار رواد القطاع الصناعي في تركيا إلى الوضع الصعب موجهين توصيات للإدارة الاقتصادية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أفاد عبد الله كيغلي، عضو مجلس إدارة شركة كيغلي، أن كارثة كبيرة في انتظار القطاع وأن المنتجات لن تتوافر بعد ستة أشهر مفيدا أن الدولة تتجاهل المنسوجات والملابس الجاهزة.
وصرح وهاب كوتشوك، رئيس مجلس إدارة شركة ال سي وايكيكي التي تمتلك أكثر من 1300 محلا في 59 دولة، أن القطاع اليوم يوفر فرص عمل لنحو 55 ألف شخص قائلا: “قطاع التجزئة نما عبر مراكز التسوق. نمينا بالخارج بفضل التجارب التي اكتسبناها داخل تركيا. ولولا مراكز التسوق ما كنا لنمو داخل أحيائنا. نمونا بهذا القدر خارج البلاد يرجع إلى التجارب داخل تركيا، فمراكز التسوق عصب قطاع التجزئة”.
وأكد كوتشوك أن الأوضاع في القطاع ليست جيدة للغاية رغم كونها جيدة واستمرار النمو بالوقت الراهن قائلا: “نمر بمرحلة صعبة، لكن المهم هو التركيز على ما يمكن تقديمه بشكل أفصل في نطاق تأثيرنا. لا يمكننا خفض الفائدة والتضخم، لكن يتوجب علينا التركيز على كيفية تحسين أمورنا وكيفية إدارة التكاليف بشكل أفضل”.