أنقرة (زمان التركية) – وصف يانيس ميشيلاكيس، وزير الداخلية اليوناني السابق وعضو البرلمان، أن شحنة طائرات “بيرقدار” المسيرة التي وصلت إلى كوسوفو، تشير إلى “عودة تركيا إلى البلقان”.
أكّد ميشيلاكيس أن علاقات أنقرة الوثيقة مع كوسوفو، ألبانيا، والبوسنة تتجاوز الصداقة التقليدية، مشيرًا إلى سعي تركيا لدور “ضامن أمن” لهذه الدول، مع الحفاظ على “علاقات خاصة” مع صربيا.
وأضاف قائلًا: “هذا النهج يشبه دبلوماسية تركيا في الشرق الأوسط: تعاون مع الجميع.. إلا إسرائيل، وفق مصالح أنقرة فقط”.
وقال: لا تقتصر توسعات تركيا على المجال العسكري، بل تشمل الثقافة والدين أيضًا. شدّد ميشيلاكيس على دور مؤسسات مثل رئاسة الشؤون الدينية، ومعهد يونس إمره، ووكالة تيكا، ومؤسسة المعارف التركية، التي تُنفذ مشاريع تستهدف الشباب البلقاني. “هذه المشاريع تغيّر توازن القوى عسكريًا.. وتبني اعتمادًا ثقافيًا”.
وذكر أنه: في الوقت نفسه، يسود صمت تام من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أمام التحركات التركية الاستراتيجية، مما يُصوّر أنقرة كقوة استقرار زائفة.
ووجه ميشيلاكيس تحذيرًا مباشرًا لليونان: “الطائرات في كوسوفو ليست اتفاق دفاعي بسيط.. تركيا لا تزور البلقان، بل عادت لتبقى!”.