أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية ستعقد قبل عامين من موعدها بقرار من الحزب الحاكم، بينما تتصاعد دعوات الأحزاب المعارضة لتبكير موعد الانتخابات.
وزعم الصحفي مته بلوفاجيكلي، في مقاله بعنوان “التنظيم الذي يفكك نفسه” بصحيفة إيكونومي، أن جبهة السلطة الحاكمة حددت الجدول الزمني للانتخابات.
وأفاد بلوفاجيكلي أنه تم التوافق في جبهة السلطة على بدء الإجراءات حاليا لعقد انتخابات بعد أقل من عام.
وأوضح بلوفاجيكلي أنه لا يوجد قرار رسمي بعد، غير أن المعلومات في الأروقة السياسية تشير إلى أن القرار النهائي للرئيس التركي هو عقد انتخابات بعد 20 شهرا.
ويحل رسميًا موعد عقد الانتخابات العامة في تركيا خلال مايو 2028.
وذكر بلوفاجيكلي أن السلطة أثناء اتخاذها هذا القرار أخذت في عين الاعتبار العوامل السياسية والاقتصادية مفيدا أن من بين العوامل المؤثرة في القرار هو انتهاء أعمال اللجنة وحل المعارضة وتوقعات التحسن الاقتصادي.
وأضاف بلوفاجيكلي أن السلطة لا تزال تحصد 31 في المئة من الأصوات باستطلاعات الرأي وأن هذا الوضع يخلق حالة من الثقة بجبهة السلطة الحاكمة.
وأشار بلوفاجيكلي إلى التعديلات القانونية المخطط إبرامها عقب تفكيك تنظيم العمال الكردستاني لصفوفه، مفيدا أنه سيتم استخدام توصيف يشمل التنظيم المعني فقط في هذه التعديلات.
وتفيد الادعاءات أنه سيتم استخدام مصطلح “التنظيم الذي فكك نفسه” في هذه التعديلات كي لا تشمل الشخصيات والجماعات الأخرى ليتم بهذا تحديد حدود التعديلات.
هذا وبحسب المعلومات الواردة عن بلوفاجيكلي، فإن استعدادات الانتخابات والاستراتيجيات على جبهة السلطة سيتم تشكيلها وفقا لمدة العشرين شهرا.