أنقرة (زمان التركية) – في تطور مثير للجدل يهز الوسط الفني التركي، انتشرت اليوم شائعات واسعة تفيد باعتقال ميليسا ديلارا تاتليتوغ، شقيقة النجم الشهير كيفانش تاتليتوغ، المعروف بلقب “مهند” في الدراما التركية، ووضعها قيد الحراسة في سجن هندك بإسطنبول.
الادعاءات، التي لم يتم تأكيدها رسميا حتى الآن، تشير إلى أن ميليسا تواجه تهمة الاعتداء الجسدي على صديقة زوجها السابق، في قضية شخصية أثارت الكثير من التساؤلات حول تفاصيلها.
كشف المذيع التركي الشهير إلكنور أوزكوش عن هذه المعلومات عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالاً مباشرًا من مصدر داخل السجن.
وفقًا لأوزكوش، الذي يُعرف بتغطيته الجريئة للأحداث الترفيهية والاجتماعية، قال إن “شخصًا ما في الزنزانة نفسها تواصل معي وأكد أن ميليسا ديلارا تاتليتوغ محتجزة هناك”.
أضاف أوزكوش في منشوره: “اتصل بي أحد السجناء وأخبرني بالتفاصيل، مما يؤكد أنها في الزنزانة ذاتها”.
ولم يقدم المذيع أدلة مادية إضافية، لكنه دعا الجمهور إلى متابعة التطورات، مما أثار موجة من التعليقات والتكهنات على المنصات الرقمية.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر عائلة تاتليتوغ أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الادعاءات، مما يزيد من الغموض المحيط بالقضية.
كما بقي النجم كيفانش تاتليتوغ، البالغ من العمر 41 عامًا والذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الدراما التركية، صامتًا تمامًا بشأن المسألة، رغم شهرته العالمية وعلاقته الوثيقة بشقيقته ميليسا، التي غالبًا ما تظهر إلى جانبه في المناسبات العائلية.
تأتي هذه الشائعات في وقت يمر فيه كيفانش تاتليتوغ بظروف عائلية ومهنية حساسة، إذ فقد صديقه المقرب رجل الأعمال خالد يوكاي غرقًا في أغسطس الماضي، مما أدى إلى انهياره أمام الجمهور خلال الجنازة. ومن المتوقع أن تثير القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، خاصة مع انتشارها بسرعة على وسائل التواصل، حيث يتابع ملايين المعجبين حياة عائلة تاتليتوغ عن كثب.