أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة “شاؤول غيتا” الإسرائيلية، المتخصصة في تصدير واستيراد الحديد والصلب في ميناء أسدود، إفلاسها نتيجة الحظر التجاري الذي فرضته تركيا على إسرائيل بعد الهجمات على قطاع غزة.
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الشركة تراكمت عليها ديون تجاوزت 105 ملايين شيكل (ما يزيد عن 32 مليون دولار أمريكي) بسبب هذا الحظر.
كانت الشركة تعتمد على السوق التركية بنسبة 70% من إيراداتها قبل فرض الحظر، مما جعلها تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف التجارة مع تركيا.
وقد أصدرت محكمة بئر السبع المركزية قراراً بتعليق أعمال الشركة، التي تدين بأكثر من 32 مليون دولار للبنوك ومؤسسات الائتمان غير المصرفية، مع تعيين أمين لتقرير مصيرها بين التصفية أو إعادة الهيكلة.
وأظهر تقرير تدقيق مالي لشهر أغسطس 2025، مقدم إلى المحكمة، انخفاضاً كارثياً في إيرادات الشركة، حيث حققت 35 مليون شيكل (حوالي 11 مليون دولار) في النصف الأول من 2025، مقارنة بمبيعات بلغت 200 مليون شيكل (حوالي 61 مليون دولار) في عام 2022.
وأكد مسؤولو الشركة أمام المحكمة أن الهجمات الإسرائيلية على غزة وما تبعها من حظر تجاري تركي كانا السبب الرئيسي في الخسائر. وأوضحوا أن توقف الصادرات إلى تركيا، التي شكلت الجزء الأكبر من إيرادات الشركة، أدى إلى انهيار أعمالها التجارية بشكل كامل.


















