أنقرة (زمان التركية) -بعد رفض المحكمة طلب أعضاء في حزب الشعب الجمهوري إلغاء الانتخابات الناتجة عن المؤتمرين العادي الثامن والثلاثين والاستثنائي الحادي والعشرين، كثرت التكهنات حول الخطوة المقبلة لرئيس الحزب السابق، كمال كليجدار أوغلو، وأنصاره.
ورغم أن كليجدار أوغلو ومقربيه لم يعلقوا على الحكم، إلا أن تقارير أشارت إلى أن شخصيات مقربة منه تنوي اقتراح إنشاء “حزب جديد” للمعارضة، خاصة بعد توقعات سابقة بعودته إلى الحزب في حال صدور قرار بـ”بطلان مطلق” للمؤتمرين.
ونقل الصحفي سنان برهان عن مصادر أن رؤساء المجالس المحلية والإقليمية وأعضاء البرلمان المؤيدين لكليجدار أوغلو وصلوا إلى مرحلة حاسمة، حيث يُزعم أن بعضهم سيعرض عليه فكرة تأسيس حزب جديد.
والأسبوع الماضي رفع عمدة هاتاي السابق، لطفي سفاش، دعوى للمرة الثانية لدى محكمة الأمن العام في أنقرة لإلغاء الانتخابات الأخيرة لحزب الشعب الجمهوري. وزعم في الدعوى التي تقدم بها سفاش والمحامي السابق للجان حزب الشعب الجمهوري، اونور يوسف أوراجان، أن الإدارة المركزية للحزب قضت بشكل ممنهج على الإرادة التي كشف عنها أعضاء الحزب في المؤتمر الدوري الثامن والثلاثين.
وجاء في العريضة أن بعض المندوبين حصلوا على مزايا مالية للتصويت لصالح رئيس الحزب، أوزجور أوزال، كما عُرض عليهم ووعدوا بالترشح لمنصب رئيس البلدية وعضوية مجالسها.
وكان سافاش سبق وأن رفع في يونيو الماضي دعوى قضائية للمطالبة بإلغاء نتائج المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب الذي أسفر عن فوز أوزجور أوزال برئاسة الحزب أمام منافسه الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو. وعقد الحزب انتخابات في سبتمبر الماضي أسفرت عن انتخاب فوز أوزجور أوزال رئيسا للحزب، لتجاوز قرار إزاحته من المنصب في حال صدوره. وزعم سافاش حينها أن المؤتمر شهد “شراء أصوات لجان الحزب” و”ممارسة الضغوط عليها” و”التلاعب بإرادة لجان الحزب” و”تقديم الرشاوى”.









