أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي عبد القدير سيلفي، خلال مشاركته على قناة (سي إن إن ترك)، إنه لا توجد أدلة كافية لتهمة “التجسس السياسي” الموجهة لعمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي قضت السلطات بحبسه في إطار التحقيق.
وأشار سيلفي إلى عدم وجود أية مراسلات بين إمام أوغلو وحسين جون الذي كشف ادعاء التجسس، قائلا: نقطة الخلاف عندي أنه لا يوحد مراسلات بين إمام أوغلو وحسين جون. لا يوحد شيء. زيارة مكتبه عقب فوزه بالانتخابات والتقاط صورة معه غير كاف لإثبات تورط إمام أوغلو في التجسس. يجب تفكيك هذا الأمر. أنا أكثر من ينتقد إمام أوغلو بزعم تشكيله منظومة بيئية وإفساده حزب الشعب الجمهوري، لكن لا يوجد ضمن هذا الملف دليل بشأن تورطه في أعمال التجسس”.
وقضت السلطات التركية بحبس إمام أوغلو، الذي أدلى بإفادته يوم أمس، ومستشاره، نجاتي أوزكان، والصحفي مردان ينرداغ ضمن تحقيق التجسس السياسي.
وتبين أن حسين جون الوارد اسمه ضمن الملف نفسه انتفع من حق الندم القانوني.
وتم مؤخرا تداول صورة لزيارة سيدة أطلق عليها جون “الأم المعنوية” لإمام اوغلو للاحتفال بفوزه بانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.



















