أنقرة (زمان التركية) – نفى رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، الشائعات حول انضمامه مجددا إلى حزبه القديم العدالة والتنمية، مؤكدًا أنه لا يحمل أي ضغائن شخصية تجاه زملائه السابقين، وأوضح: “القضية ليست شخصية، بل تتعلق بمستقبل الدولة”.
وقال داود أغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، خلال بث مباشر على قناة NOW TV في برنامج “المنبه” الذي يقدمه إلكر كاراغوز، ردا على سؤال عما إذا كان سيقبل منصب نائب الرئيس إذا عُرض عليه: “إذا قيل إن الدولة في حالة حرجة واقتصادها على وشك الانهيار، وطُلب مني المساهمة في إعادة بنائها، فلن أتردد”.
وأكد داود أوغلو أنه لن يقبل منصبًا رمزيًا، مشددًا على أهمية التوازن بين السلطة والمسؤولية، وقال: “لن أُضفي الشرعية على ما يُرتكب، لكنني لن أتهرب من واجبي إذا كانت الدولة في أزمة”.
وأضاف السياسي الذي شغل أيضا منصب وزير الخارجية، أن هدفه هو مستقبل الدولة وليس المناصب، مشيرًا إلى خبرته العميقة في إدارة الدولة.



















