أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت عمليات الإعدام في إيران إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث أُعدم 241 سجينًا خلال شهر أكتوبر/ تسرين الأول الماضي بتهم تتعلق بالمخدرات والقتل والجرائم السياسية، بزيادة 50% عن العام الماضي، وفقًا لمنظمة هنغاو لحقوق الإنسان.
وشكّل الأكراد 15% من الضحايا، بينما أُعدم 8 أشخاص بتهم سياسية، منهم 7 بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”. وأشارت المنظمة إلى أن 96% من عمليات الإعدام لم تُعلن رسميًّا، ونُفذت 13 منها سرًّا دون إبلاغ العائلات.
وتشهد إيران تصاعدًا في أعداد الإعدامات، مما أثار انتقادات دولية. وسجّل خبراء الأمم المتحدة أكثر من 1000 إعدام منذ بداية 2025، مع احتمال أن يكون العدد أعلى بسبب غياب الشفافية، ودعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام. كما حذّرت بعثة الأمم المتحدة من أن عمليات الإعدام قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية إذا كانت جزءًا من هجوم منهجي على المدنيين، مما يعرّض المسؤولين، بما فيهم القضاة، للمحاسبة.



















