أنقرة (زمان التركية) – في خطوة لافتة، قدمت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، زهرة بهروز آزار، عرضًا هامًا لتعزيز العلاقات مع تركيا، مؤكدة أن التعاون بين البلدين قادر على إعادة رسم خريطة الاقتصاد الإقليمي.
جاءت هذه التصريحات خلال حفل استقبال أقيم في 29 أكتوبر في السفارة التركية بطهران، احتفالًا بالذكرى الثانية بعد المائة لتأسيس الجمهورية التركية. حضر الحفل نائبة الرئيس الإيراني زهرة بهروز آزار، إلى جانب نائب وزير الداخلية التركي منير قره أوغلو.
في كلمتها، احتفلت آزار بيوم الجمهورية، وأشادت بمكانة تركيا الإقليمية، مشددة على الروابط التاريخية والثقافية والدينية العميقة بين إيران وتركيا كدولتين جارتين.
وأكدت أن العلاقات بين طهران وأنقرة كانت دائمًا وثيقة ومبنية على الاحترام المتبادل، معبرة عن أملها في تطويرها بشكل أكبر في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
ودعت آزار لشراكة اقتصادية، قائلة: “يمكن لإيران وتركيا أن تلعبا دورًا حاسمًا في ربط الشرق بالغرب، من خلال تعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية وتوسيع العلاقات الاقتصادية الإقليمية”. وأوضحت أن زيادة سعة الخطوط الحديدية، وإنجاز المشاريع المشتركة، وتسهيل نقل البضائع عبر الحدود، سيفيد ليس فقط البلدين، بل دول المنطقة بأكملها.
كما ركزت نائبة الرئيس على أهمية تعزيز الروابط الثقافية، مشيرة إلى أن إيران وتركيا تمتلكان “إمكانيات هائلة في الثقافة والفنون”. ودعت إلى استغلال هذه القدرات المشتركة لبناء “تعاون عميق ومستدام يمتد للأجيال القادمة”.



















