أنقرة (زمان التركية) – سلمت النائبة السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، هدى كايا، نفسها صباح اليوم إلى السلطات لتنفيذ حكم سجن نهائي مدته عام ونصف العام، وفقًا لتقارير إعلامية تركية.
أوضحت زيلان ليفينت أوغلو، محامية كايا، أن الحكم يعود إلى حادثة وقعت عام 2022 أثناء زيارة موكلتها لابنها جهاد إبراري في سجن تشاناكالي. وادعت السلطات وجود هاتف محمول في حقيبتها، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضدها. ورغم تقديم الأدلة الدفاعية، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن.
وصفت المحامية الحكم بأنه “متعمد وتعسفي وسياسي وغير عادل”، مشيرة إلى أنه “صدر في سياق أحداث 28 فبراير”، في إشارة إلى التوترات السياسية المستمرة في تركيا.
وأفادت قناة Halk TV بأن كايا سلمت نفسها طواعية بعد تأكيد الحكم النهائي، مما يعكس استمرار الضغوط القضائية على شخصيات المعارضة الكردية واليسارية في البلاد.
يأتي هذا التطور وسط انتقادات واسعة للنظام القضائي التركي من قبل منظمات حقوقية، التي ترى في مثل هذه الأحكام أداة لقمع الأصوات المعارضة.



















