أنقرة (زمان التركية) – في تطور استراتيجي هام، انضم الجيش السوري الحر، الذي تأسس بدعم أمريكي في جنوب سوريا، رسميًا إلى وزارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق الانتقالية، مما يعيد رسم ميزان القوى في البلاد. يأتي هذا الانتقال وسط جهود لدمج جميع الفصائل المسلحة تحت قيادة مركزية واحدة، مع الحفاظ على التنسيق مع التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة.
أكد مصدر من الجيش السوري الحر، في تصريح لوكالة “نورث برس” المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، أن الفصيل كان يعمل سابقًا تحت إشراف الفرقة 70 في وزارة الدفاع، لكنه انتقل الآن إلى “قيادة التنف” ضمن وزارة الداخلية.
وشدد المصدر على أن هذا التغيير لم يؤثر على التعاون مع التحالف الدولي أو الإطار العملياتي، دون الكشف عن أسباب النقل. يقود الجيش حاليًا الرائد أحمد عبد الكريم التمر، خلفًا لسالم العنتري، ويتمركز في قاعدة التنف قرب الحدود الثلاثية (سوريا-الأردن-العراق).
من المتوقع أن يجري الجيش السوري الحر عمليات مشتركة مع الحكومة المركزية ضد داعش، بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تجري محادثات اندماج مع دمشق. ويهدف الهيكل الجديد إلى تعزيز الجهود ضد التنظيم الإرهابي في شمال شرق وجنوب شرق سوريا.
كشفت اقتراح ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2026 عن تخصيص 130 مليون دولار لدعم قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر ضمن صندوق مكافحة داعش (CTEF). يعكس هذا التمويل التزام واشنطن بدعم القوات في المناطق الحدودية والصحراوية، بما في ذلك حماية قاعدة التنف التي تستضيف قوات أمريكية وتحالفية.
تشمل الأجندة دمج الجيش الوطني السوري (المدعوم من تركيا) في القوات المركزية. زار وفد من وزارة الدفاع السورية مدينة رأس العين شمال شرق سوريا يوم الثلاثاء الماضي، لمناقشة آليات الاندماج مع فصائل الجيش الوطني. لم تُعلن نتائج الاجتماع بعد، مع استمرار المحادثات.
يهدف الترتيب الجديد إلى توسيع العمليات ضد “الخلايا النائمة” لداعش، التي تواصل الاغتيالات والتفجيرات في ريف دير الزور والرقة والحسكة. ستشمل الجهود تعزيز أمن مخيم الهول (تحت سيطرة SDF) ومناطق الصحراء الوسطى، مع التركيز على الرقة كمركز لعمليات التنظيم. كما تؤكد التقارير أهمية حماية قاعدة التنف في المناطق القريبة من النفوذ الإسرائيلي جنوب سوريا.
Bu operasyonlarla ilgili ortaya atılan iddialara göre ise DEAŞ’ın son dönemdeki gerilemesine rağmen “uyuyan hücreler” olarak adlandırılan DEAŞ grupları özellikle Deyr ez-Zor, Rakka ve Haseke kırsalında suikast, bombalama ve adam kaçırma eylemlerini sürdürüyor. ABD’nin desteklediği güçlerin Rakka’yı, Suriye’nin kuzeydoğusundaki DEAŞ operasyonlarının odak noktası olarak gördüğü kaydediliyor.



















