أنقرة (زمان التركية) – غادر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نادي فنربخشة بهدوء في بداية الموسم للتوقيع مع بنفيكا، بعد 15 شهرًا حافلة بالجدل والتصريحات النارية. لكن الوداع لم يكن رخيصًا، إذ ترك وراءه فاتورة إقامة في فندق فور سيزونز على مضيق البوسفور بلغت 36.5 مليون ليرة تركية.
وصل مورينيو إلى إسطنبول بحفل توقيع فاخر مليء بالتوقعات العالية، لكنه رحل بعد هزيمة قاسية أمام بنفيكا في تصفيات دوري الأبطال، وسط انتقادات حادة وجّهها لإدارة النادي برئاسة علي كوتش، ما دفع الأخيرة إلى إنهاء التعاقد.
وبينما لا يزال مبلغ مكافأة نهاية الخدمة مجهولًا، كشفت صحيفة “يني تشاغ” أن مورينيو أقام طوال فترته في أفخم جناح بالفندق، ليترك لفنربخشة فاتورة إقامة تجاوزت 36.5 مليون ليرة، أي ما يعادل تكلفة صفقة انتقال لاعب نجم.


















