أنقرة (زمان التركية) – بدأ الرئيس الجديد لجمهورية شمال قبرص التركية،
توفان إرهورمان، زيارته الرسمية الأولى إلى أنقرة اليوم، حيث يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وتغطي الصحف القبرصية الزيارة على نطاق واسع، معتبرة إياها نقطة تحول استراتيجية في سياق التطورات الإقليمية المتسارعة.
وقالت صحيفة “كيبريس” تعليقا على الزيارة: “مع عودة الولايات المتحدة إلى شرق المتوسط، وسعي إسرائيل لطرق تصدير طاقة جديدة بعد الحرب، وتقارب مصر-قبرص، والطلب الأوروبي الملح على الغاز، تنتعش المنطقة مجددًا. وفي الوقت نفسه، يغير الانفراج السوري وخطوات تركيا لحل القضية الكردية نبرة أنقرة الدبلوماسية.
بعد زيارة إرهورمان التاريخية، تترقب جميع الأطراف الإقليمية الرسالة القادمة من أنقرة”.
وتضيف الصحيفة أن شرق المتوسط يعيد تشكيل “مثلث الحرب والطاقة والدبلوماسية”، لتصبح قبرص “مركزًا استراتيجيًا” بفضل إعادة فتح ملف الطاقة الأمريكي ومحور الطاقة المصري-القبرصي.
وتشير “كيبريس” إلى أن لقاء أردوغان وحليفه دولت بهجلي أمس ناقش الطاقة، سوريا، القضية الكردية، وكل الملفات الخاصة بالقضية القبرصية بتنسيق كامل.
وتؤكد أن زيارة إرهورمان ليست مجرد إجراء بروتوكولي، بل “لقاء استراتيجي” سيحدد إطار المرحلة الجديدة، خاصة بعد دعوة خريستودوليديس الاتحاد الأوروبي للعودة إلى طاولة المفاوضات.



















