أنقرة (زمان التركية) – لقي أفراد أسرة تركية مصرعهم واحدا تلو الآخر جراء تسمم حاد لم تعرف أسبابه بعد، عقب وصول الأسرة من ألمانيا إلى إسطنبول في 9 نوفمبر 2025 لأغراض سياحية.
وتوفي الطفل قادر محمد (6 سنوات) ومسال (3 سنوات)، ثم لقيت الأم تشيغدم بوجيك مصرعها، بينما ينازع الأب في العناية المركزة.
فور وصولهم من ألمانيا، أقامت الأسرة في فندق “هاربور سويت” بمنطقة الفاتح، ووفق ما أفادت تشيغدم بوجيك للشرطة في مستشفى تقسيم للإسعافات الأولية قبل وضعها على أنبوب التنفس، فإنهم تناولوا وجبات متنوعة على مدار ثلاثة أيام.
وأفادت الأم أن الغثيان والقيء بدأ حوالي الساعة 1:00 فجر 12 نوفمبر، وتوجهوا إلى مستشفى Bezmialem صباحًا، ثم إلى مستشفى Çapa للأطفال، وعادوا إلى الفندق دون طعام، ثم تدهورت حالتهم فجر 13 نوفمبر ونُقلوا بالإسعاف ودخل الأب إلى العناية المركزة.

لم يحدد الفحص الأولي في معهد الطب الشرعي سبب وفاة الطفلين والأم، وتم فحص 15 نزيلًا آخرين في الفندق، وإجراء اختبارات لعينات الطعام.
وتبين أنه تم رش الفندق بمبيدات مساء 11 نوفمبر، كما أُبلغ عن تسمم شخصين آخرين في الفندق يوم 15 نوفمبر.
وأُصيب المهندس الكهربائي الإيطالي مصطفى ت.، والطاهي المغربي رضا ف.، ونُقلا إلى المستشفى ليلًا بسبب الغثيان والقيء.
وتوفيت تشيغدم بوجيك صباح السبت أثناء تلقيها العلاج في مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث، وفتحت مديرية الصحة الإقليمية تحقيقًا في الحادثة.
وأجرت السلطات تحقيقات ميدانية/ واعتُقل 7 أشخاص بقرار من المدعي العام، وهم مالك الفندق، ونجل صاحب شركة المبيدات والموظف المسؤول عن الرش، وصاحب مقهى “Sebil”، وثلاثمشتبه بهم آخرين، ويواصل مكتب جرائم القتل التحقيق معهم.
ووصلت عائلة سيرفيت وتشيغدم بوجيك، برفقة طفليهما قادر محمد (6 سنوات) ومسال (3 سنوات)، إلى إسطنبول من ألمانيا في 9 نوفمبر 2025، وأقامت في فندق بمنطقة الفاتح. في 11 نوفمبر، تناولوا بلح بحر من بائع متجول، ثم طعامًا في مطعم بمنطقة أورتاكوي.
وبينما ترجح بعض التقارير التسبب بسبب الطعام الملوث، إلا أن التسمم باستنشاق المبيدات الحشرية، خيار مطروح أيضا.



















