أنقرة (زمان التركية) – تم الكشف عن النتائج الفنية الأولى بشأن حادث سقوط الطائرة العسكرية التركية C130 التابعة للقوات الجوية التركية، الذي راح ضحيتها 20 جنديا.
وأوضحت النتائج الأولية أن الطائرة تعرضت لسلسة أعطال متتالية في المحرك مما جعلها تفقد السيطرة والارتطام بالأرض مجزئة إلى ثلاثة أجزاء.
وكان الطائرة انطلقت من مدينة كونجه في أذربيجان للتوجه إلى القاعدة الجوية الخامسة في مرزيفون التركية. ولم يتم رصد أية مشكلات فنية خلال مراحل الصعود.
وكانت المحركات بأكملها تعمل بكامل طاقتها بشكل طبيعي أثناء عملية الصعود.
وخلال فترة قصيرة، ارتفعت الطائرة إلى 22 ألف قدم بالمجال الجوي لجورجيا من ثم استقرت في مسارها إلى تركيا وانتقلت للتحليق المستقيم، لكن في مرحلة ما تم فقدان السيطرة كليا.
وأسفر الحادث عن مقتل 20 جنديا تركيا على متن الطائرة التي كانت تقل مستلزمات عسكرية مختلفة وأنظمة طائرات مسيرة من أجل فعاليات الذكرى السنوية لتحرر كاراباغ.
وتشير النتائج الفنية الأولية بحسب الصحفي التركي أوغور جباجي، إلى أن أول مراحل الحادث كان عطلا في المحرك الرابع. واختل توازن الطاقة بالطائرة مع انتقال المحرك لوضع الريشة، حيث انتقلت الطائرة فجأة للصعود. وفي تلك الأثناء، تم رصد خلل في ضغط الزيت بالمحرك الثاني.
وتسبب التسارع الزائد للمحرك تحت الحمل غير الطبيعي في حدوث اهتزاز قوي (رنين)، أسفر عن انفصال المحرك واصطدمت الأجزاء المنفصلة بجسم الطائرة مما أدى لالتفافها.
مع بدء الطائرة في الهبوط، انفصل الذيل عن جسم الطائرة. وفي اللحظة نفسها انكسرت قطع المروحة من المحرك رقم 2 وقطعت جسم الطائرة، مما أدى إلى فصل قسم قمرة القيادة إلى نصفين.
ولم يستطع المحرك الخروج من الوضع غير الطبيعي نتيجة لعدم عمل الآلية التي تغير زاوية شفرة المروحة وخرجت الطائرة عن السيطرة كليا.
وعقب هذه التطورات، انتقلت الطائرة لوضع التحليق الدائري من ثم اصطدمت بالأرض، وانقسمت إلى ثلاثة أجزاء رئيسية وهي قمرة القيادة والجزء الأوسط من جسم الطائرة وقسم الذيل في انقسام مشابه للمخطط الإنتاجي للطائرة.
وانتقدت المعارضة في تركيا عدم إعلان حالة الحداد الوطني على الضحايا العشرين لحادث الطائرة العسكرية المنكوبة.
















