أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، مبادرة حل الأزمة الكردية “بأهم فرصة يتم التوصل إليها خلال القرن الأخير”، واقترح مقابلة مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي عبدالله أوجلان.
وشدد بهجلي صاحب مبادرة إنهاء الأزمة الكردية، على ضرورة إنهاء الجدل المثار منذ أيام بشأن ما كان وفد برلماني سيتوجه إلى سجن إمرالي للقاء زعيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، أم لا، مفيدا أنه لا مغزى من التردد في الذهاب إلى إمرالي إن كان هناك رغبة لتمهيد الطريق وتنفيذ هدف “تركيا بدون إرهاب”.
ووجه بهجلي سؤالا لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب قائلا: “هل تسمحون لي بالذهاب إلى إمرالي؟” ولاقى سؤال بهجلي هذا ترحيب وتصفيق من نواب الحزب.
وكان بهجلي أطلق العام الماضي خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب مقترحا لإنهاء تمرد حزب العمال الكردستاني، وتحولت المبادرة إلى واقع باستجابة عبدالله أوجلان الذي وجه التنظيم لإلقاء سلاحه وتفكيك قواته.
وأعرب بهجلي عن استعداده للذهاب بنفسه إلى إمرالي للقاء عبدالله أوجلان، قائلا: “أقولها صراحة. إن تطلب الأمر، سأصطحب بضعة أصدقاء وسأذهب إلى إمرالي. كيف سنحقق نتائج ونحرز تقدم إن لم يتم التواصل المباشر مع أحد الشخصيات المعنية بالعملية؟ سنمضي قدما بكل عزم وتصميم في الاتجاه الذي نعتقد أنه الصحيح، على طريق المستقبل المشرق. لن نحيد عن الطريق”.
وجاء ملخص ما ورد في كلمة بهجلي على النحو التالي: “ستبرز تركيا بالقرن الجديد وسترسم وحدتنا واخوتنا سيادة دولتنا. نحن عازمون على الوحدة والأخوة القومية، فهدف تركيا بدون إرهاب هو أحد أهم الفرص التي حققناها خلال القرن الأخير بل وقد تكون الأولى. نأمل أن يتعامل الجميع بمسؤولية، فالنوايا حسنة والنتيجة أيضا ستكون حسنة.
لا توجد فرصة لإفشال هدف تركيا بدون إرهاب، فهدف تركيا بدون إرهاب هو سياسة قومية ولم يعد بالإمكان العدول عن الأمر.
الدولة كتلة واحدة لا يمكن فصلها إلى دولة وشعب. إن كان هناك رغبة لتمهيد الطريق وإحياء هدف تركيا بدون إرهاب فلا معنى من التردد بشأن الذهاب إلى إمرالي. أقولها صراحة. إن تطلب الأمر، سأصطحب بضعة أصدقاء وسأذهب إلى إمرالي. كيف سنحقق نتائج ونحرز تقدم إن لم يتم التواصل المباشر مع أحد الشخصيات المعنية بالعملية؟ سنمضي قدما بكل عزم وتصميم في الاتجاه الذي نعتقد أنه الصحيح، على طريق المستقبل المشرق. لن نحيد عن الطريق. وأسال رفاق الدعوة هل تسمحون بذهابي إلى إمرالي؟”



















