أنقرة (زمان التركية) – قالت هلين أوميت، القيادية البارزة بتنظيم العمال الكردستاني، إنه يتوجب الاستماع إلى عبد الله أوجلان باعتباره المخاطب الأساسي للتنظيم من أجل المضي قدما في عملية حل الأزمة الكردية، معتبرة أن اللجنة البرلمانية بوضعها الحالي تحولت إلى “لجنة تلاعب”.
وأضافت أوميت أن بإمكان أوجلان تشكيل حركة سياسية جديدة وأنهم يرغبون في الانضمام إليها.
وحول تصريحات رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بشأن التقاء اللجنة البرلمانية لحل الأزمة الكردية مع زعيم التنظيم، عبد الله أوجلان، داخل محبسه في إمرالي، ووصفت أوميت تصريحات بهجلي “بأنها ذات مغزى غير أنها غير كافية” مفيدة أن اللجنة البرلمانية تتلاعب بعملية الحل.
وشددت أوميت على ضرورة الاعتراف بالحقوق القانونية والسياسة لأوجلان قائلة: “نريد المشاركة في الحركة السياسة الجديدة التي سيشكلها أوجلان. لقد تم تفكيك العمال الكردستاني ولابد من ضمان الحرية الجسدية والقانونية لأوجلان”.
وتطرقت أوميت إلى حادث سقوط طائرة الشحن العسكرية التركية التي كانت في طريقها من أذربيجان إلى تركيا وراح مصرعها 20 جنديا. وأوضحت أوميت أن توقيت الحادث مثير للشكوك مشيرة إلى الهجوم في بينجول عام 1993 الذي راح ضحيته 33 جنديا واحتمالية التدخل الخارجي في الواقعة.
وأشارت أوميت إلى لقاء الشرع وترامب في البيت الأبيض مفيدة أن الشرق الأوسط يشهد استعدادات “لقائد متعاون جديد”.
وزعمت أوميت أن الجانب التركي يعرقل الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية وأن أنقرة تعرقل العملية بربطها السياسة الخارجية والداخلية ببعضها البعض.
وانتقدت أوميت وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مفيدة أن موقف فيدان يؤثر سلبا على العملية في سوريا ومستقبل تركيا.



















