أنقرة (زمان التركية) – أثيرت أنباء عن إمكانية مشاركة الإدارة اليمنية في قوة الاستقرار الدولية التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة.
وتشير الأنباء إلى احتمالية مشاركة قوات الجيش التابع للإدارة اليمنية بقوة الاستقرار الدولية.
وكشفت خمسة مصادر بالحكومة اليمنية من بينهم مسؤولون بارزون في حديثها مع وكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة أجرت لقاءات مع اليمن بهذا الصدد.
وذكرت المصادر اليمنية أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارها بعد في هذا الصدد.
وأكد دبلوماسي يمني ومصدر بالمجلس الرئاسي أن أي مشاركة في القوة ستكون رمزية بشكل كبير.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صدق يوم الإثنين على خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، غير أن دول المنطقة تتعامل بتردد نتيجة لاحتمالية اندلاع مواجهات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل القطاع.
وتعاني الحكومة اليمنية المعترف بها عالميا من ضعف وتفكك بشكل كبير، إذ يقتصر نفوذ الحكومة على الأجزاء الجنوبية من اليمن فقط وذلك بعد طرد جماعات الحوثي المدعومة من إيران لها من العاصمة صنعاء في عام 2014.
هذا ويقع مقر الحكومة اليمنية حاليا في مدينة عدن.



















