أنقرة (زمان التركية) – صدقت السلطات الصحية الإسبانية وإدارات الصحة في حكومات الحكم الذاتي السبعة عشر في البلاد على بروتوكول يتضمن العمل من المنزل وارتداء الكمامات، والحصول على اللقاحات وإجراءات التهوية لمواجهة انتشار فيروس الانفلونزا المتزايد.
وخلال تغريدة نشرتها على حسابها بمنصة إكس فيما يخص الوثيقة التي تحمل اسم “بروتوكول المقترحات الخاصة بالسيطرة على التهابات الجهاز التنفسي الحادة”، أفادت وزير الصحة الإسبانية، مونيكا غارسيا، أنهم صدقوا على البروتوكول المشترك مع جميع حكومات الحكم الذاتي بالبلاد لمواجهة الانفلونزا وفيروس كورونا وعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.
وأضافت غارسيا أن العمل من المنزل وارتداء الكمامات داخل مرافق الصحة إجراءات منقذة قائلة: “قولنا إن هذا ضروري وممكن ونجحنا في هذا”.
وقدم البروتوكول العمل من المنزل وارتداء الكمامات والحصول على اللقاحات والتهوية كمقترحات للمواطنين بالوقت الراهن مشيرا إلى تشديد الإجراءات بحسب أربعة سيناريوهات للمخاطر تتضمن تصنيفات “منخفض الخطورة” و”متوسط الخطورة” و”عالي الخطورة” و”شديد الخطورة” واحتمالية فرضها بشكل إلزامي.
وأضاف البروتوكول أنه سيتم بشكل مستمر متابعة البيانات الواردة من نظام مراقبة الالتهابات التنفسية الحادة ونظام مراقبة الوفيات اليومية ونظام معلومات التطعيم مع احتمالية تزايد الإجراءات وفقا لمعدلات امتلاء المستشفيات ووحدات العناية المركزية.
وأوضح البروتكول أنه في حال بلوغ فيروس الانفلونزا مستوى “شديد الخطورة” فسيصبح إجراء ارتداء الكمامة إلزامي مثلما كان خلال جائحة فيروس كورونا.
وتطالب السلطات بإيلاء اهتماما خاصا لاتداء الكمامات داخل دور المسنين والمستشفيات بناء على الوضع الحالي لفيروس الانفلونزا داخل إسبانيا.
على الجانب الآخر، بدأت حكومات مناطق الحكم الذاتي حملات لتطعيم المواطنين ضد فيروس الانفلونزا مجانا.
وأعلنت الإدارة المحلية في مدريد، حيث يبلغ متوسط الإصابة بفيروس الانفلونزا 112 شخصا من بين كل 100 ألف شخص، تقديم اللقاحات داخل المستشفيات بدون مواعيد مسبقة.
وتشير بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة إلى أن إصابات فيروس الانفلونزا تحولت إلى وباء في إسبانيا مع بلوغها ثلاثة أضعاف ما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام السابق.
هذا ويرجع الخبراء سبب الارتفاع في الإصابات بصفوف الأطفال في الفئة العمرية بين عام و4 أعوام إلى الانتشار المبكر والسريع لمتحور الانفلونزا الجديد الذي يحمل اسم “Subklade K”.




















