أنقرة (زمان التركية) – هيمنت التطورات في قطاع غزة المحاصر على أجندة منتدى الدوحة 2025، حيث اجتمع ممثلون كبار لمناقشة مصير المنطقة. وفي تصريح لافت، أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة تمر بـ “مرحلة حرجة”.
وشدد آل ثاني على أن وقف إطلاق النار لن يُعتبر “كاملاً” بدون “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية” وعودة الاستقرار إلى غزة، بالإضافة إلى صدور أمر يسمح بدخول وخروج السكان بأمان، رغم وصفه للانخفاض في مستوى العنف بأنه “تقدم”.
من جانبه، شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في المنتدى، حيث أعلن أن المفاوضات بشأن تشكيل ومهام قوة حفظ السلام في غزة ما زالت مستمرة.
وأوضح فيدان أن النقاشات تشمل ولاية القوة وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لقوة السلام يجب أن يكون “الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود”.
وفيما تتضمن خطة السلام التي أعدتها الإدارة الأمريكية مشاركة الجنود الأتراك كقوات حفظ سلام، تواجه هذه الخطة اعتراضاً حاداً،فقد رفضت إسرائيل رفضاً قاطعاً مشاركة تركيا في قوة حفظ السلام التي ستتمركز في المنطقة، واصفةً ذلك بأنه “تهديد لأمنها القومي”.



















