أنقرة (زمان التركية) – أفاد مدير المركز الأوروبي لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عادل بكوان، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اتفقا على عقد اجتماع، وأنه من المخطط عقد اجتماع مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، عقب ذلك.
وذكر بكوان عبر حساب بمواقع التواصل الاجتماعي أن أردوغان وعبدي اتفقا على الاجتماع خلال أقرب وقت ممكن.
وأوضح بكوان أن الطرفين متفقان على أن هذا اللقاء يصبح في مصلحة كل من الأتراك والأكراد.
يأتي هذا بعد تصريح وزير الخارجية التركي مؤخرًا، بأن الأكراد في سوريا لم يلتزموا باتفاق مارس الماضي مع الرئيس أحمد الشرع بشأت دمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع.
وأضاف بكوان أن هناك مخططات للقاء بين عبدي وأوجلان عقب لقاء أردوغان وعبدي.
وتطرق باكوان إلى خلفية العملية الدائرة مفيدا أن منطقة كردستان (أربيل) تلعب دورا مسيطرا في تشكٌّل هذا الوضع الجديد.
وصرح باكوان أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، منزعج من هذا التقارب وأنه يرى في تحول الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لنموذج كردستان تهديدا لسوريا مشيرا إلى أنه أشرك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لمنع لقاء أردوغان وعبدي لهذا السبب.
وأشار بكوان إلى الموازين في المنطقة، قائلا: “أنقرة ستتقارب مع قامشلي -شرق سوريا- بقدر تقارب دمشق مع الرياض”.
وأكد بكوان أن المصالح القومية لا تعترف بالثقافة والدين والتاريخ والأيدولوجيا، وأن الأكراد يقفون على مفترق طريق تاريخي قائلا: “على أي جبهة سيشارك الأكراد؟ إسرائيل أم تركيا أم إيران؟”



















