أنقرة (زمان التركية)- استدعت النيابة العامة في أنقرة، التي تجري تحقيقًا شاملًا بشأن فضيحة استغلال طالبات صغيرات جنسيًا في البرلمان التركي، كن يتدربن في خلال الفترات الماضية للإدلاء بإفاداتهم.
وفي سياق متصل، ذُكر أن رئيس البرلمان، نعمان كورتولموش، التقى بأب تعرضت ابنته للاستغلال الجنسي.
وفي إطار التحقيق الذي بدأ بعد نشر صحيفة “بيرغون” (BirGün) خبرًا بعنوان “استغلال جنسي في البرلمان التركي”، تم استدعاء الطالبات السابقات المتدربات في البرلمان للشهادة.
وقد كُشف أن عاملات في مطعم البرلمان كن يتعرضن للاستغلال الجنسي من قبل موظفين في البرلمان.
وأكدت الأمانة العامة للبرلمان هذه المزاعم في بيان أصدرته في 11 ديسمبر.
في أعقاب الفضيحة، أُلقي القبض على أربعة أشخاص إجمالاً في إطار التحقيق.
وبعد إحالة المشتبه بهم إلى محكمة الصلح والجزاء السابعة في أنقرة، صدر قرار بوضع المشتبه به ر.ج تحت المراقبة القضائية، فيما صدرت قرارات بالحبس بتهمة “التحرش الجنسي” بحق المشتبه بهم د.و، ور.س، وإ.ب.
وفي سياق التحقيقات المستمرة بشأن الحادثة، طرأ تطور جديد.
فقد أفادت التقارير أن النيابة العامة تعمل على تعميق التحقيق، وتم استدعاء الطالبات اللاتي تدربن في البرلمان في فترات سابقة للإدلاء بإفاداتهن.
والتقى رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، بأب تعرضت ابنته للتحرش داخل البرلمان.
وفي تصريح للأب لـ مصطفى بيلديرجين من صحيفة “بيرغون”، أوضح أنه أُبلغ بأن “العملية تُدار بحساسية”.
وذكر الأب أن الأمين العام للبرلمان كان حاضرًا أيضًا، وأن الاجتماع استمر لمدة ساعة، وقال: “أخبرتهم بأنني أثق بهم، وأنني أكافح ليس فقط من أجل ابنتي، بل من أجل جميع الفتيات اللواتي تعرضن للاستغلال.
وقال الرئيس إنهم يتابعون القضية وسيتم الكشف عن المسؤولين”.
كما تحركت لجنة تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في البرلمان التركي (KEFEK) بشأن فضيحة الاستغلال.
وفي هذا الإطار، تم تشكيل مجموعة رصد تابعة للجنة، تضم ممثلًا واحدًا من كل حزب سياسي من الأحزاب الستة.
وأُشير إلى أن المجموعة ستلتقي بالمدعي العام الذي يدير التحقيق، وستراعي في عملها “المصلحة العليا للطفل”.


















