أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع تفاصيل ما تم الكشف عنه سابقا من رصد مسيرة اقتربت من المجال الجوي التركي من جهة البحر الأسود في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأضافت الدفاع التركية في بيان أن العملية لم تستند على بيانات رصد واحدة بسبب النطاق الراداري المنخفض للمسيرة وأنه تم التحقق من نقاط البيانات المتعددة التي تم الحصول عليها من أنظمة الرادار والأنظمة الكهروضوئية وأنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة الإنذار المبكر وتقييمها بشكل متبادل.
وأوضحت الدفاع التركية أنه نتيجة للتقييمات قامت مقاتلات الاف 16 بملاحقة المسيرة التي تبين أنها خرجت عن السيطرة وإسقاطها بشكل مُنظّم في النقطة المناسبة وذلك لحماية أمن المجال الجوي ومنع المخاطر على المناطق السكنية.
وفي أعقاب الحادث، نفت الوزارة الادعاءات بأن نظام الدفاع الجوي لم يكن كافيا مشيرة إلى أن المجال الجوي التركي محمي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع بنية متعددة الطبقات ومتكاملة تغطي الرادار والإنذار المبكر والحرب الإلكترونية وعناصر الوقاية.
وشددت الوزارة على نجاح مهمة تحييد المسيرة، مفيدة أنه تمت مراجعة عمليات الكشف والتشخيص ورد الفعل بانتظام وتم تحسين القدرات التقنية باستمرار بما يتماشى مع الخبرة المكتسبة.
وأضافت وزارة الدفاع أن المسيرة، التي تم تدميرها عن طريق إطلاق النار في الهواء، انشطرت إلى قطع صغيرة جدا وتنتشر على مساحة كبيرة مما يجعل من الصعب اكتشاف حطام كامل.
وأكدت وزارة الدفاع أن أعمال البحث والفحص الفني تم تنفيذها بدقة من قبل الوحدات ذات الصلة داعية إلى عدم الانصياع خلف التكهنات والمعلومات المضللة المتداولة قبل اكتمال عمليات التحقق.
وشددت وزارة الدفاع على تحذير جميع الأطراف بتوخي الحذر لتجنب سلبيات مماثلة فيما يتعلق بأمن البحر الأسود بسبب الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا.



















