أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات في العراق قبول الميليشيات الشيعية التعاون فيما يتعلق بقضية نزع السلاح.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للقضاء العراقي، فائق زيدان، في تصريحات أدلى بها يوم السبت أن قادة الميليشيات قبلوا التعاون في قضية حساسة مثل توحيد سلاح الدولة.
وذكرت كتائب حزب الله أنها ستبحث قضية نزع السلاح فقط عندما تغادر القوات الأجنبية الأراضي العراقية.
في المقابل، أكد قادة ثلاث ميليشيات شيعية أخرى تابعة لإيران بأن الوقت قد حان لوضع السلاح تحت سيطرة الدولة.
وتقدم زيدان في تصريحاته بالشكر إلى قادة الجماعات لاستماعهم لتوصيات التحرك سويا لإحلال سيادة القانون ووضع السلاح تحت سيطرة الدولة والانتقال للعمل السياسي بعد انتهاء الحاجة القومي للعمل العسكري.
وذكر مسؤولون ودبلوماسيون عراقيون في حديثهم لوكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة طالبت الحكومة الجديدة بإقصاء ست جماعات تصفهم كجماعات إرهابية والعمل على تفكيك هذه الجماعات وذلك عقب الانتخابات العامة التي شهدتها العراق في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
وزاد تمثيل بعض من هذه الجماعات داخل التشكيل البرلماني الجديد. وكانت غالبية هذه الجماعات أعضاء في إطار التنسيق المرتبط بإيران، وجميعها جزء من قوات الحشد الشعبي.
وكان من بين الجماعات مجموعة عصائب أهل الحق التي فازت ب27 مقعدا في البرلمان.
وكان قائد الجماعة، قيس الخزعلي، صرح مطلع الأسبوع بأنهم يؤمنون في شعار قصر السلاح على الدولة وأنهم باتوا جزء من الدولة.
وأعلنت مجموعتان أخريان، هما حركة أنصار الله العوفية وكتائب الإمام علي، يوم الجمعة أن “الوقت قد حان لقصر السلاح على الدولة”.















