أنقرة (زمان التركية) – لقى الفريق فانيل سارفاروف، أحد القيادات المحورية المسؤولة عن التدريب العملياتي بالجيش الروسي، حتفه خلال انفجار قنبلة تم زرعها مسبقا في سيارته أثناء توقفها في شارع ياسينيفايا جنوب العاصمة الروسية، موسكو.
ووقعت عملية الاغتيال في موقف سيارات تابع لمجمع سكني في شارع ياسينيفايا بجنوب موسكو. وانفجرت السيارة بعد فترة قليلة من تحركها.
وتبين أن الفريق، الذي لقى حتفه خلال عملية الاغتيال، يعمل كمراقب للتدريب داخل الجيش الروسي.

وكشفت التحقيقات الأولية بموقع الحادث أن الهجوم تم التخطيط له بشكل احترافي. وتزايدت احتمالية تنفيذ الاستخبارات الأوكرانية لعملية الاغتيال وفقا لتقارير الخبراء.
وتشير المصادر غير الرسمية إلى أن سارفاروف كان من بين الشخصيات المسؤولة عن التدريب العملياتي في وزارة الدفاع الروسية. وسبق وأن شارك سارفاروف في عمليات عسكرية بالشيشان وأوسيتيا الجنوبية وسوريا وأوكرانيا.
هذا ومن المنتظر إصدار السلطات الروسية بيانا رسميا في ظل استمرار التحقيق في الواقعة.



















