أنقرة (زمان التركية)- أدت موجة الثلوج الكثيفة والظروف الجوية السيئة التي تضرب مختلف أنحاء تركيا إلى تعليق العملية التعليمية في عدد كبير من الولايات.
وأعلنت السلطات المحلية في مدن فان، وبتليس، وموش، وشرناق، وزونغولداك، وبولو، ودوزجي، تعطيل المدارس غداً لمواجهة تداعيات العاصفة الثلجية.
ومع وقوع المنطقة تحت تأثير موجة برد قارسة، تسببت العواصف والثلوج في عرقلة حركة النقل والمواصلات بشكل ملحوظ، مما دفع الولايات إلى إصدار بيانات متتالية تعلن “عطلة اضطرارية” حفاظاً على سلامة الطلاب والمواطنين.
وفي شرق البلاد، أعلنت ولايات فان وبتليس وموش تعليق التعليم ليوم واحد في جميع المؤسسات التعليمية بسبب التساقط الكثيف للثلوج ومخاطر التجمد.
وفي ولاية شرناق، تقرر إغلاق المدارس في بعض المناطق التي شهدت كثافة عالية في الثلوج .
كما شملت القرارات منح إجازة إدارية للموظفين الحكوميين من الحوامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والآباء الذين لديهم أطفال صغار في تلك الولايات.
أما في منطقة البحر الأسود، فقد تسببت الأحوال الجوية السيئة في شلل شبه تام للحياة اليومية.
وأعلن محافظ زونغولداك تعليق الدراسة في عموم الولاية بناءً على توقعات بزيادة شدة العاصفة والثلوج، فيما أعلنت جامعة “زونغولداك بولنت أجاويد” تأجيل الامتحانات النهائية التي كان من المقرر إجراؤها يوم الاثنين إلى موعد لاحق.
وفي سياق متصل، اتخذت سلطات ولايتي بولو ودوزجي قراراً مماثلاً بوقف التعليم ليوم واحد نتيجة زيادة سمك الثلوج وخطر التزحلق على الطرقات.
كما شهدت منطقة “كوره” التابعة لولاية كاستامونو وولاية كارابوك تعطيلاً للدراسة عقب تحذيرات الأرصاد الجوية، مع اعتبار الفئات الضعيفة من موظفي القطاع العام في إجازة إدارية.
وشددت البيانات الصادرة عن مكاتب الولاة على ضرورة توخي الحذر، داعيةً المواطنين إلى عدم الخروج بالمركبات إلى الطرقات إلا في حالات الضرورة القصوى، والالتزام بالتدابير الوقائية ضد مخاطر الجليد.
وتشير بيانات الأرصاد الجوية إلى أن تساقط الثلوج سيستمر في التأثير على المنطقة لفترة إضافية.



















