أنقرة (زمان التركية) – قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية والناطق باسمها، زكي أكتورك، إن القوات التركية تمشيط حدودها، للقضاء على خطر العناصر الإرهابية، وأكد على دعم الحكومة السورية ضد أي عمل يستهدف وحدة الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بعمليات التمشيط، أفاد أكتورك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إنه خلال الأسبوع الأخير استسلم ثلاثة عناصر من تنظيم العمال الكردستاني، وتم مواصلة أعمال رصد وتدمير الألغام والقنابل اليدوية الصنع والخنادق والمغارات وتدمير نفق بطول 4 كيلومتر في منبج.
وأوضح أكتورك أن إجمالي العناصر الإرهابية التي سلمت نفسها خلال العام الجاري بلغ 111 عنصرا، وأن طول الانفاق التي تم تدميرها في مناطق العمليات بسوريا بلغ 741 كيلومتر، مشيرا إلى تعطيل العديد من الأسلحة والذخائر والمواد المختلفة التي تم الاستيلاء عليها من الكهوف والملاجئ والمخابئ التابعة للإرهابيين والتي تم تحديدها في مناطق العمليات بما في ذلك عملية “مخلب النسر”.
وأضاف أكتورك أن الأسبوع الأخير شهد توقيف 136 شخصا حاولوا العبور من الحدود بطرق غير قانونية مشددا على أن الأرقام تعكس النجاح على الحدود التي يتم حمايتها بالإجراءات الأكثر كثافة وتأثيرا في تاريخ الجمهورية التركية.
وذكر أكتورك أنه خلال عام 2025 تم إلقاء القبض على 9942 شخصا حاولوا العبور من الحدود بطرق غير قانونية وأن إجمالي عدد الأشخاص الذين تم منعهم بلغ 66 ألف و794 شخصا.
وأشار أكتورك إلى تسليم الوحدات الحدودية 1982 كيلوجرام من المخدرات تم مصادرتها خلال العام و101 كيلوجرام من المخدرات تم مصادرتها هذا الأسبوع خلال أعمال التمشيط بين مدينتي هكاري وفان إلى فرق المخدرات.
وأوضح أكتورك أن وزارة الدفاع التركية تواصل التعاون الوثيق مع الحكومة السورية انطلاقا من مبدأ “بلد واحد وجيش واحد” وتتابع عن كثب عملية اندماج قوات سوريا الديمقراطية بأجهزة الدولة، مفيدا أنه في حال اتخاد الحكومة السورية المبادرة من أجل وحدتها فإن تركيا ستدعمها.
وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين بشأن آخر التطورات في سوريا، ذكر أكتورك أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل الحديث عن مطالب الفيدرالية واللامركزية ولم تتخذ أية خطوات بشأن الاندماج في سلطة مركزية.
وأكد أكتورك أن موقف قوات سوريا الديمقراطية يضر بوحدة الأراضي السورية واستقرارها”.


















