أنقرة (الزمان التركية): أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في بيان له مساء أمس أن الهجوم الانتحاري الذي شهدته مدينة غازي عنتاب استهدف حفل زفاف أحد أعضاء من حزبه.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يرجح أن يكون تنظيم داعش الإرهابي وراء الهجوم.
وأوضح الرئيس المشار للحزب صلاح الدين دميرتاش أن موقع الهجوم لم يتم اختياره بمحض الصدفة قائلا: “أخاطب الحكومة التركية بكل صدق وأقول لها إن هناك قوة تغلغلت داخل الدولة كما أدعو رئيس الوزراء إلى فتح تحقيق عاجل مع جميع المقصرين بدءا من مذبحة سوروتش وغيرها من الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد وانتهاء بهجوم الأمس.
وأضاف دميرتاش أن الانتحاري استهدف مواطنين من أصل كردي في غازي عنتاب. كان حفل زفاف عضو في حزبنا”.
ووجه دميرتاش دعوة إلى الحكومة التي أقصت حزبه من المشهد المعتدل التي تعيشه الأوساط السياسية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة بقوله: “هناك مخاوف أن يؤدي هذا الهجوم الغاشم إلى احتمال اندلاع حرب أهلية في البلاد. ولذا أناشد جميع الأحزاب السياسية ونواب البرلمان من كافة الاحزاب السياسية التكاتف جنبا إلى جنب في العزاء. مضيفا أن أفضل انتقام لتلك الجماعات الغاشمة هو إحلال السلام في البلاد. مؤكدا أنهم لن يشاركوا على أي طاولة ستجر البلاد إلى حرب أهلية”.