إسطنبول (الزمان التركية): لم يسلم حتى الموتى من حملة الافتراءات المتنامية يوما بعد يوم داخل تركيا بحق حركة الخدمة بالتزامن مع تحقيقات مع آلاف محبي حركة الخدمة بذريعة الانقلاب الفاشل الذي رفض الداعية فتح الله كولن الاتهامات بالوقوف وراءها مطالبا المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم الرئيس أردوغان بتشكيل لجنة دولية مستقلة لتحري عن ملابسات الواقعة.
وهذه المرة زعم منتج الأفلام التركي المعروف بقربه لحزب العدالة والتنمية الحاكم أرول كوسا أن الملحنين الشهيرين الراحلين باريش مونشو وجام كاراجا كانوا في حماية حركة الخدمة لسنوات وفي المقابل خدموا حركة الخدمة التي وصفها بالتنظيم الإرهابي على حد تعبيره دون تقديم أي دليل على إدانتهما.
وكان المخرج، الذي أصدر افتراءات بحق موتى متيقنا أنهما لن يستطيعا الرد على هذا الافتراء.
يذكر أن الملحنين الشهيرين باريش مونشو وجام كاراجا كانا يعرفان بحبهما للأستاذ كولن وسانداه في مشاريعه التعليمية.