أنقرة (الزمان التركية) – علّقت المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض سلين سايك بوكى على عملية تطهير مدينة جرابلس السورية أو ما يعرف بـ”درع الفرات”.
وقالت سلين: “نعجز عن حماية مواطنينا ضد هذا التنظيم داخل حدودنا. الحكومة أيضا لم تقم بالتصدي له بشكل شامل. نتقدم مرة أخرى بدعوة مفتوحة للحكومة التركية. ندعوكم لمكافحة التنظيم داخل أراضينا أيضاً وليس جرابلس فقط. ليتنا لم نكن محقين فيما يتعلق بأننا سندفع ثمن سياسة خارجية مذهبية بدمائنا وأرواحنا”.
وتناولت سلين العملية الجارية في الأراضي السورية في كلمته التي ألقاها خلال استراحة المجلس التنفيذي للحزب قائلة: “داعش يواصل كونه تهديدا كبيرا لتركيا والمنطقة. فداعش بمثابة وحش وللأسف عملية التصدي لهذا الوحش بالداخل والخارج تأخرت كثيرا. ندعوا الحكومة التركية إلى التصدي بصدق للتنظيم داخل أراضيها وليس في جرابلس فقط. فالحكومة التركية لا تستطيع حتى لفظ اسم تنظيم إرهابي على داعش. وتتجاهل عمليات الانضمام له من 70 مدينة تركية. لا يراقبونهم أو أنهم لا يديرون عملية استراتيجية مع العناصر التي يراقبونها. تنظيم داعش ينظم رحلات خلوية في قلب إسطنبول ويطبع مجلته الرسمية. داخل هذه المجلة يتم استهداف مؤسسات المجتمع المدني وأفرادها”.
وأشارت سلين إلى إفراج السلطات التركية عن عناصر التنظيم الإرهابي في الوقت الذي يُعتقل فيه الصحفيون، مؤكدةً أن تركيا اضطرت إلى الزج بأوراقها وجنودها في سوريا ودوامة الحرب مع داعش.