أنقرة ( الزمان التركية): أشارت بيانات منصة الصحافة المستقلة (P24) إلى وجود 142 صحفيًا داخل السجون التركية.
وقامت المنصة بتحديث دراستها عن “الصحفيين في ظل الطوارئ” التي ترصد انتهاكات حرية الصحافة في ظل حالة الطوارئ المعلنة عقب المحاولة الانقلابية، وذلك بعد اعتقال تسعة من صحفيي وإداريي صحيفة جمهوريت المعارضة. وأوضحت المنصة في تحديثها أن عدد الصحفيين المعتقلين في تركيا ارتفع إلى 142 صحفيًا عقب الاعتقالات التي شهدتها تركيا خلال الأيام القليلة الماضية.
كما تناولت الدراسة اعتقال الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المغلقة في ظل حالة الطوارئ واعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ومطالبة السلطات التركية بحظر خدمات الـVPN.
وأدرجت المنصة في دراستها حظر الإنترنت في تركيا، مشيرة إلى حظر السلطات التركية الإنترنت في المدن الشرقية، وفي مقدمتها ديار بكر خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وأن حظر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا إجراء طبيعي، وأنه من المعروف أن السلطات التركية تلجأ كثيرًا إلى تقليل سرعة الإنترنت ظنا منها أنه سيساعد في تقليل ردود الأفعال على الأحداث.
وتشيير تقييمات وكالة رويترز للأنباء إلى أن السلطات التركية أبعدت 400 من العاملين بوسائل الإعلام الحكومية عقب المحاولة الانقلابية، بينما تعكس بيانات جمعية الصحفيين التركية ارتفاع عدد الصحف والمجلات ووكالات الأنباء المغلقة عقب المحاولة الانقلابية إلى 170 مؤسسة.
وشهدت الفترة عينها إلغاء 777 بطاقة لصحفيين يمتلكون بطاقات صحفية صفراء ودائمة، بالإضافة إلى فقدان ألفين و500 صحفي عملهم وبقائهم بلا عمل.